Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1290
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorا.م.د.ليث الدين صلاح حبيب, حسام علي رشيد عيادة-
dc.date.accessioned2022-10-15T14:07:10Z-
dc.date.available2022-10-15T14:07:10Z-
dc.date.issued2022-07-01-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1290-
dc.description.abstractعدّ التحفظ على الاتفاقيات الدولية من المواضيع المعقدة في القانون الدولي؛ لأن كل دولة تروم صياغة احكام الاتفاقية على وفق ما ينسجم مع نظامها القانوني وثقافتها واعرافها، مما يجعل من الاتفاقيات الدولية تتحول الى قائمة من الخيارات الانتقائية لتطبيق الالتزامات الدولية، الامر الذي يؤدي الى إثارة العديد من المشاكل القانونية. فاذا كان الأمر كذلك في الاتفاقيات الدولية فإن التحفظ على الاتفاقيات الدولية ذات الطابع الانساني يكون فضلاً عن ذلك من المسائل الحساسة, نظراً لأهميتها وعالميتها. فالاتفاقيات الدولية ذات الطابع الانساني لا تنشأ مجموعة من القواعد لحماية حقوق الانسان في مواجهة الدول فقط, وإنما ايضا في مواجهة الافراد. وقد تبنت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969 نظاما قانونيا للتحفظ، اعطت بموجبه للدول التي تروم الانضمام الحق في إبداء التحفظات, إذ ييسر نظام التحفظ للدول أن تعدل او تستبعد من احكام الاتفاقية ما تراه غير متفق مع مصالحها ونظمها المختلفة. وبالتالي اصبح لهذا النظام دوراً بارزاً في تشجيع الدول للانضمام الى هذه الاتفاقيات بشكل متزايد. لذا يهدف هذا البحث دراسة مفهوم التحفظ وبيان تعريفه وانواعه ونشأته في اطار الاتفاقيات الدولية ذات الطابع الانساني. الكلمات المفتاحية: تحفظ، الدولي، الاتفاقيات، الانساني، حقوق الانسان، القانون الدولي الانساني.en_US
dc.publisherمجلة جامعة الانبار للعلوم القانونية والسياسيةen_US
dc.subjectالتحفظen_US
dc.subjectالاتفاقيات الدوليةen_US
dc.subjectالطابع الإنسانيen_US
dc.titleمفهوم التحفظ على الاتفاقيات الدولية ذات الطابع الإنسانيen_US
Appears in Collections:قسم القانون



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.