خطر الانقراض في المملكة النباتية

Abstract

يحدث فى العصر الحديث فقد فى الأصول النباتية بمعدل ينذر بالخطر، بسبب زيادة عدد السكان وتدهور الأراضي الزراعية وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري والتصحر وانتشار الأمراض وبعض الممارسات الزراعية. وقد بات نحو ثلث الثروة العالمية من الأنواع النباتية أى حوالي 100000 نوع نباتى مهددة بالانقراض أو انقرض بعضها بالفعل ، وهناك تقارير تشير الى ان ثلث التنوع الموجود حالياً سوف ينقرض بحلول سنة 2050. وما يزيد خطر انقراض تلك الأنواع تأثيرها بشكل مباشر في التنوع الإحيائي، فإذا غاب أو نقص نوع أو جنس من هذه الكائنات، أثر ذلك الغياب أو النقص في قوة وثبات هذا النسيج الإحيائي الذي له دور مهم ووظيفة عظيمة في المحافظة على البيئة . في العراق تم رصد انقراض العديد من الأنواع المحلية والبرية . لذلك تبرز الحاجة الى اتخاذ تدابير ملموسة وعاجلة للحفاظ على الأصول المحلية للبذور وخاصة التي تعرضت بيئتها للتغيير كالنباتات الصحراوية، ومراقبة مدخلات الإنتاج التي تغرقها البذور المهجنة والمعدلة وراثياً والكيماويات الزراعية.