Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1403
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.د. عبدالرحمن حمدي شافي-
dc.date.accessioned2022-10-15T17:06:53Z-
dc.date.available2022-10-15T17:06:53Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1403-
dc.description.abstractجرت العادة في اثبات شهر الصوم والفطر ان يراقب الهلال فان شوهد ليلة الثلاثين من الشهر حكم بابتداء شهر جديد وان لم يشاهد مدد الشهر ليكون ثلاثين يوما وكانت البداية بعد يوم من ذلك والكل مؤمن بان المراقبة لابد ان تكون بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين وهذا التحديد لايدل عليه دليل شرعي مطلقا ولان العلم الحديث اكتشف وسائل جديدة لاثبات الهلال تمكن الانسان من ذلك في وضح النهار ويستطيع الانسان في أي بقعة من العالم ان يوصل الخبر الى العالم كله بدقائق معدودة كان لابد ان تتغير طريقة اثبات الهلال وطريقة عد أيام الشهر وان لانبقى على ماكان عليه الاولون الذين لم يعرفوا هذه المخترعات في وقتهم ولو عرفوها لاخذوا بها ولتغيرت الحال اذ لايعقل ان نبقى على الطرق الثقديمة وقد مكننا الله تعالى من هذه المخترعات لان حالنا يشبه من يستخدم السير على الاقدام او ركوب الجمال اليوم للذهاب الى الحج ويترك الطائرة والسيارة بحجة ان الله تعالى نص على اسخدام هاتين الطريقتين بقوله تعالى (واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامريأتين من كل فج عميق )en_US
dc.publisherمجلة الجامعة العراقية مركز البحوث والدراساتen_US
dc.subjectتناقضen_US
dc.titleمدى التناقض بين المعمول به في عصرنا وبين ما قاله علماؤنا الأقدمون في مسألة إثبات هلال الصوم والفطرen_US
Appears in Collections:الفقه واصوله



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.