فقه الأديان

Abstract

كتاب منهجي لدراسة الاحكام الفقهية في الديانات السماوية الثلاث من نصوص كتبهم المقدسة الحالية (التوراة والانجيل والقران الكريم) ومقارنتها حيث اتضح ان كثيرا منها متقارب ان لم يكن متشابها كليا وهذا يدل على ان الكتب الأخرى وان جرى فيها التحريف الا انها مازالت تشتمل على احكام الهية صحيحة ايدها القران الكريم والسنة الصحيحة وقد اعترف القران الكريم بوجود بعض الصواب فيها فقال تعالى (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) وقال (ولا تزال تطلع على خائنة منهم) يعني مازال بعضهم يحرف الصحيح الى هذا الوقت وهذا التلاقي بين الاحكام والاتفاق انما يثبت ويؤكد ان القران الكريم كلام الله تعالى حقا ويقوي اليقين بان هذا الدين من عنده سبحانه فتطمئن نفس المسلم لما يرى وقد قال تعالى (اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني إسرائيل) (قل ارايتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فامن واستكبرتم) شاع عند الفقهاء الاولين جواز ان تتناول المراة علاجا يؤخر الحيض او يوقفه مؤقتا لاجل أداء بعض العبادات خوفا من فواتها كالصيام والطواف وما شابه والبحث يدرس الية عمل هذه العقاقير والأدوية ويسلط الضوء طبيا على ان عملها لا يغير من حقيقة حيض المراة وانها في ذلك الوقت غير طاهرة كل ما في الامر ان تلك العقاقير خدعت المخ ومنعته من إعطاء الأوامر للجسم بانزالها ومن ثم فالمراة اثنء ذلك تعد حائضا ولا تصح صلاتها ولا صيامها بل ارتكبت ذنبا لانها ستطيل أيام حيضها في الشهر التالي لشهر تناولها لتلك العقاقير فتضيع من الصلاة اكثر مما اضاعت من الصوم لو لم تتناولها والبحث طبي فقهي مقارن