Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1483
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorابراهيم, مازن-
dc.date.accessioned2022-10-15T18:39:28Z-
dc.date.available2022-10-15T18:39:28Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.issnIssn 2071-6028-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1483-
dc.description.abstractكثير ما نجد منا وممن سبقنا من توهم يوماً بقراءة أو كتابة لفظ من ألفاظ الأحاديث أو العلوم الأخرى وذلك يرجع لأسباب عديدة؛ فالبعض يأخذ الحديث النبوي والعلم من بطون الكتب والصحف لا من أفواه العلماء فقد يخطأ في فهمه لفظ من ألفاظ الحديث أو غيره من العلوم؛ لتشابه بعض الحروف بالشكل أو تقاربها بالنطق أو لعدم تحريكها, وكذلك لغفلة بعض الرواة أو ضعف فطنته أو ذكائه أو تركيزه أو بعضاً من حواسه كسمعه أو بصره أو ضعف ضبطه وحفظه، أو بسبب عدم مراجعة ومذاكرة ما يحفظه فيمر عليه الوقت الطويل من غير مذاكرةٍ له فينسى أو يتوهم أو يخلط فيما يحفظه فعندما يسمع أو يقرأ حديثا نبويا تحصل له أوهام فيه فيؤدي هذا الأمر إلى وقوع الشخص بالتغيير والتبديل في ألفاظه أي التصحيف والتحريف فيه؛ فيعد علم التصحيف والتحريف فن جليل وإنما يحققه الحذاق من العلماء, فهو من العلوم المهمة التي لا غنى لكل عالم أو دارس عن تعلمه ومعرفته وخصوصاً دارس العلم الشرعي وعلى وجه الدقة دارس السنة النبوية وعلوم الحديث عموماً؛ فالجهل به يوقع صاحبه بأخطاء كثيرة وشنيعة. ومداره يكاد يكون في كل العلوم كالقرآن والحديث والشعر والنثر وغيرها؛ فاعتنى وألف وكتب فيه العلماء الكثير من المؤلفات والكتابات سواء أفردوها بمؤلف مستقل أو جعلوها ضمن مؤلف يشمل هذا الفن وغيره؛ لأنه واحد من الطرق والعلوم المستخدمة في تنقية وتصفية الأحاديث النبوية الشريفة مما يقع فيها من شوائب نتيجة للتغيير والتبديل والخطأ في بعض كلمات أسانيدها أو متونها, مما يعين على الوقوف على الأسماء والألفاظ الحقيقة التي تم تصحيفها وتحريفها ومعرفة المراد منها قبل أن يشوبها التصحيف والتحريف. فنرجع الكلمة إلى لفظها الصحيح فنعرف معناها المراد ونفهم مبتغى رسولنا الكريم (), فننفي عن حديثه التغيير والتبديل الحاصل, الذي يؤدي بقاؤه إلى أن يبني ويفهم منه محدود المعرفة والجُهَّال والطاعنين بالسنة النبوية أحكاما وأفكارا وشبهات ومطاعن. ويُعَرَّف التصحيف: بأنه تغيير لفظ الكلمة وإبداله بلفظ غيره مع بقاء أصل شكل الكلمة فالتغيير بسيط, ويطرأ على الكلمة بسبب تشابه الحروف أو الحركات في الكلمة. فهو في لفظ الكلمة. ويُعَرَّف التحريف: بأنه تغيير وتبديل الكلام وقد يكون بزيادة حرف أو حروف فيه أو نقصها منه أو بتبديل وتغيير بعض الحروف أو الكلمات مكان بعض فيتحول اللفظ على صورة غير مرادة, فيكون في بناء شكل الحروف. ويقسم التصحيف والتحريف إلى قسمين رئيسين: تصحيف وتحريف في المتن وتصحيف وتحريف في السند. فإنه إذا وقع في الحديث النبوي الشريف فلا يخلو وقوعه إما أن يكون في أسماء رجال السند أو في ألفاظ المتن ولا احتمال ثالث لهما, وتتفرع عن هذين القسمين الرئيسين أربعة فروع هي: تصحيف وتحريف: 1- بالسمع 2- بالبصر 3- باللفظ 4- بالمعنى. وتكون هذه الفروع الأربعة مشتركة بين القسمين الرئيسين: تصحيف وتحريف (السند والمتن).en_US
dc.publisherمجلة جامعة الانبار للعلوم الاسلامية المجلد الرابع - العدد الثالث عشر - حزيرانen_US
dc.subjectالتحريفen_US
dc.subjectالتصحيفen_US
dc.title(التصحيف والتحريف وما ينشأ عنه من اختلاف في الحديث الشريفen_US
Appears in Collections:قسم الحديث النبوي الشريف وعلومه

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
مادة_البحث_مستلة_بحث_التصحيف_والتحريف_وما_ينشأ_.pdf1.06 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.