السياسة الخارجية العراقية بعد عام 2011 بين التطرف والاعتدال

Abstract

استعرض البحث السياسة الخارجية العراقية بعد عام2011، من اجل تقييم اداء السياسة الخارجية العراقية، ورصد التطرف والاعتدال في سلوك الدولة الخارجي، من خلال المقارنة بين السياسة الخارجية لكل من حكومات المالكي والعبادي وفترة عبد المهدي والكاظمي، وذلك من خلال استخدام المنهج المقارن، للمقارنة بين السلوك العراقي في الفترات المذكورة، وتوصل البحث الى ان هناك تحول في سلوك الدولة خارجيا من التطرف الى الاعتدال، وأثر ذلك في مكانة الدولة الاقليمية، واعاد للعراق احد مقومات الدولة، وان كان في الحد الأدنى. اذ مثلت فترة السيد مصطفى الكاظمي، الفترة الأكثر فاعلية بالنسبة لدور العراق الخارجي، عبر الاهتمام بالبيئة الخارجية، والتركيز على دبلوماسية القمة، والمؤتمرات الدولية الثنائية والجماعية، وعقد الاتفاقيات، والاهتمام بالفعاليات السياسية والاعلامية والثقافية وحتى المجتمعية، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على مكانة العراق الدولية بشكل أكثر إيجابية، وعزز ثقة المجتمع الدولي بالنظام السياسي العراقي.