الأحاديث التي سكت عنها أبو داود في كتابي الطهارة والصلاة من كتاب شرح فتح القدير للكمال بن همام - دراسة حديثية نقدية

Abstract

تضمن هذا البحث توضيح المراد من سكوت ابي داود على الأحاديث. فقد ذكر أبو داود في رسالته إلى أهل مكة أن ما سكت عليه فهو صالح، فوقع خلاف بين أهل العلم ما المراد بقوله صالح هل هو صالح للاعتبار أو للاحتجاج. وتبين أن الراجح من سكوت أبي داود على الحديث أنه صالح للاعتبار وليس للاحتجاج. وهذا خلاف ما ذهب إليه الكمال ابن الهمام الذي اعتبر سكوت أبي داود على الحديث أنه صالح للاحتجاج، ولهذا احتج بالأحاديث التي سكت عليها أبو داود كما ذكرها في كتابه شرح فتح القدير.