Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1713
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorنجم, قاسم-
dc.contributor.authorمراد, عمر-
dc.date.accessioned2022-10-16T06:58:37Z-
dc.date.available2022-10-16T06:58:37Z-
dc.date.issued2018-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1713-
dc.description.abstractالحمد لله مستحق الحمد، والصلاة والسلام على رافع لواء المجد سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، ثم أما بعد... فإن مقاصد الشريعة في الحقيقة وجود والشريعة قدماً، فقد جاءت في كل صورها التعبدية والتعاملية ، أحكاماً واعتقاداً، على حدٍ سواء لدفع مفسدة وتحصيل مصلحة أو تدفع أضر الضررين إن لم تستطع دفعهما معاً ، وتحصيل أخير الخيرين في حال انعدام إمكانية الجمع بينهما ، وهذه من الحقائق المسلم بها ولا ينازع أحد فيها وعليها ، ومع الايمان الراسخ في الصدور لدى المؤمنين جميعاً بهذه الحقيقة، والتسليم بالشرع الحكيم ثقة ما لا حاجة معه لمزيد بيان إلا أن هذه الأحكام جاءت في كثيرٍ من المواضع معللة بحكمها، مبينةٍ لمرادها لتعطى هذه الأحكام مادة ديمومتها واستمرارها، هذا وقد لخص القرآن الكريم هذه الغاية بآية تمثل على الخلق وسبب وجوده فقال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، سورة الذاريات، الآية: 56. ثم أن – مقاصد الشريعة – لم تبرز كعلم له أصوله ومؤلفاته مستقلةً عن العلوم الاخرى حتى انبرى لها جهبذ فذ من علمائنا اصحاب الفضل والفضيلة ألا وهو الامام الشاطبي -رحمه الله- ينفض عنها غبار الاندراس ، ويبعد عنها يد الاهمال ، ويوضح معالمها ويؤصل قواعدها حتى اضحت على ما نراه عليها اليوم من علم وارف الظلال يانع الثمار. كما المتتبع الفاحص لهذه الشريعة الخالدة بنظرة المتعبدين بها من الرعيل الأول تظهر أمام ناظريه صورتين توضح المنهج المتبع، فقد اتخذ بعضهم من النص والوقوف عليه انموذجاً للسير عليه والوقوف عنده لا يتجاوزه وهذا منهج من قصد إبراء الذمة بفعل ما طلب الشرع، فيما سعى البعض الآخر إلى فهم مدار النص والمراد به ومنه، فاتخذه منهجاً في تطبيق هذه الأوامر وهذا منهج الفقهاء وهو منهج التماشي مع روح النص لا خروجاً عنه، وكل هذا حدث في جوٍ رحب وصدرٍ واسع يتقبل الرأي والرأي الآخر بعيداً عن التعصب والاختلاف، أو تخطيء الآخر فالحق كان رائد الجميع، ومن ضئضيء هذه القراءة الفريدة للأصحاب – رضي الله عنهم- صدر هذين المنهجين وسارا جنباً إلى جنب يغذيان غنى الشريعة عما سواها، ويعطيانها سر بقائها لمجابهة التنوع الكبير، والتطور الهائل، وهي في كل ذلك تحفظ كيانها فلا يطلب المكلف سواها لعجزها. وعلى هذا دار البحث الموسوم بـ( الفكر المقاصدي المستفاد من أقوال وأفعال وتقريرات النبي )، حيث به جال وعليه صال، هذا وقد قسم البحث على ثلاثة مباحث، وتمهيد للوقوف على دلالات الألفاظ من خلال نشأة علم المقاصد والتعريف به والسنة وأنواعها، وفيما تناول المبحث الأول الفكر المقاصدي لأقوال النبي ، أما المبحث الثاني فقد كان من نصيب الفكر المقاصدي لأفعال النبي ، أما المبحث الثالث فتناول الفكر المقاصدي لتقريرات النبي ، كل ذلك كان بتتبع الحديث سنداً والحكم عليه، والمعنى الإجمالي وسبب وروده ان وجد لفهم ملابساته وغايته، ثم بيان المقصد منه، هذا وقد خَلُصَ البحث بخاتمة تضمنت مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات، الله نسأل أن نكون وفقنا فيه إلى الصواب، فما كان فيه من صواب فمن الله بمنه وتوفيقه، وماكان من خطأٍ أو زللٍ لم يكن مطلوباً ولا به مرغوباً فمنا والله ورسوله منه براء، وإنما يعزى ذلك إلى طبيعة البشر والحمد لله أولاً وآخراً.en_US
dc.titleالفكر المقاصدي المستفاد من أقوال وأفعال وتقريرات النبي صلى الله عليه وسلمen_US
Appears in Collections:قسم الحديث النبوي الشريف وعلومه

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
بحث الفكر المقاصدي د عمر د قاسم.pdf989.92 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.