اثر الاستبدال الصوتي في البيان القراني

Abstract

يشكِّل الصوت اللغوي المادة الخام للكلمة، وهو بذلك الأساس في الدرس اللغوي، حيث تتكونُ من الأصوات المتآلفة الكلماتُ، ومن الكلمات تتكون التراكيب وصولاً إلى الدلالة، وتحقيقاً لها بوصفها غاية الدراسات اللغوية جميعاً، وقد احتلت دراسة الأصوات جانباً كبيراً من جهود علماء العربية قديماً وحديثاً ولقد منّ الله العليّ القدير على الإنسان بنعمة القدرة على إنتاج وحدات صوتية دالّة وموحية ، يُعبّر بها عن أغراضه وحاجاته ، فسَما بهذه القدرة على مخلوقات الكون كافّة . فاللغة الإنسانيةّ هي :((أصوات يُعبّر بها كلّ قَوم عن أغراضهم)) ، ولكنّها ليست أصواتاً مُفردة بل هي أصوات مُركّبة دالّة؛ لأنّ الصوت المُفرد مُبهمٌ لا يؤدي وظيفة إبلاغية إلا بإئتلافه مع أصوات أُخَـر ، وتكوين مجموعات صوتيّة دالّة ، هي الكلمات التي يَنشأ منها الكلام وقد قدم العلماء العرب نتاجا صوتيا متميزا ومن أهم علماء الصوتيات في تراثنا العربي