نظريات المنهج التداولي عند علماء اكسفورد

Abstract

تعدّ التداولية المقابل العربي للمصطلح الإنجليزي (Pragmatics)، الذي يعود إلى الفيلسوف تشارلز موريس1938 وفي هذا المقام يجب أن نفرّق بين مصطلحين هما: "براجماتكس" الذي يستخدم في المجال اللساني ويشيع ترجمتها إلى العربية بالتداولية؛ لأنها توفي المطلوب حقّه، بوصف دلالته على معنيي الاستعمال والتفاعل معاً و"براجماتيزم" الذي يستخدم في مجال الفلسفة ومن الترجمات الأخرى الذرائعية، والنفعية، والبراغماتية فهي دراسة اللغة من منظور المستخدمين، وخاصة الكلام الذي ينتجونه من ضمن عدد من الخيارات، والقيود التي يواجهونها في استخدام اللغة في التفاعل الاجتماعي، والتأثيرات التي يسببها استخدامهم للغة على المشاركين في عملية التواصل أو: هي القدرة على استخدام اللغة بشكل فعال من أجل تحقيق غرض خاص، وفهم اللغة في السياق وقد لخصت هذه المعطيات على تساؤلات: أ. من يتكلم ؟ (المتكلم/المبدع). ب. مع من تتكلم ؟ (المستمع/المتلقي). ج. لأجل ماذا نتكلم ؟ (مقاصد الكلام). د. ما هو مصدر التشويش والإيضاح. هـ - كيف نتكلم بشيء، ونريد قول شيء آخر(السياق). فالفعل الكلامي يتكوّن من ثلاثة أفعال تعد جوانب مختلفة لفعل كلامي واحد هي: 1- الفعل اللفظي (فعل الكلام) أو (فعل القول): ويقصد به النطق ببعض الألفاظ أو الكلمات إي إحداث أصوات على أنحاء مخصوصة متصلة على نحو ما بمعجم معين، ومرتبطة به، ومتمشية معه، وخاضعة لنظامه. 2- الفعل الإنجازي أو (الفعل المتضمن في القول): ويقصد به إنجاز فعل في حال قول شيء ما مع مراعاة مقتضى المقام. 3- الفعل التأثيري أو (الفعل الناتج عن القول): والمقصود به الأثر الذي يتركه المتكلم في نفس المتلقي ؛ لأنّ قول شيء ما قد يترتب عليه أحياناً أو في العادة حدوث بعض الآثار على إحساسات المخاطب وأفكاره وتصرفاته من قبول أو غضب أو حزن أو فرح...ألخ