Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2190
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعمير, خميس فزاع-
dc.date.accessioned2022-10-17T07:22:07Z-
dc.date.available2022-10-17T07:22:07Z-
dc.date.issued2016-05-02-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2190-
dc.description.abstractنَّ المكان ظاهرة عامة يلاحظها كل من يتدبر آيات القرآن الكريم فهي ألفاظ ذات طابع جمالي في الجرس والدلالة والظلال فحيثما يتعرض القرآن الكريم لأي غرض من الأغراض فأنَّهُ يستخدمها في التعبير حيثما شاء ان يعبر بها سواء أكان معنى مجرداً أو تبيان حادثة واقعة او قصة فيها عبرة لأولي الالباب او مشهد من مشاهد القيامة او حالة من حالات النعيم او العذاب ... الخ، فالمكان-حقا- مكتنز لدلالات ذات قيم. فهو يعتبر آية من آيات التأمل. فإذا نظر الإنسان لأي مكان من أماكن هذا الكون، أو تخيل وصفاً لمكان من أماكن الغيب الأخروية، فكأنه بذكرها يحاكي صورا جمالية رائعة، تدفع الإنسان إلى الانبهار بنسقها، وفنيتها، وروعتها، بتماسك، وتناثر، وتناسق. فعندما يتأمل المتأمل الأرض، والسماء، والجبال، والسهول، والبحار، والأنهار، والفلاة، والظلال. إنها مشاهد فيها من المنافع، ما يصلح لحياة كل حي. وفيها من الجمال ما يبهر كل عقل، تبهره صورة جمالها، وتنسيقها، وبداعة منظرها ذلك ماكنا نبغ في انموذج البر والبحر من خلال الدرس الدلالي القراني قاصدا بيان المعنى اللغوي العام للألفاظ المتعلقة بالمادة اللغوية ذات الصلة بالطبيعة وألفاظها المختلفة وذكر الاستعمال المجازي الذي انتقلت إليه تلك الالفاظ وبيان الاستعمال القرآني للمادة اللغوية المتعلقة بموضوع الدراسة، وإحصاء مرّات ورودها في القرآن الكريم، وبيان دلالالتها المختلفة التي نطق بها القرآن من خلال ملاحظة السياق.en_US
dc.publisherمجلة الفنون ولآدب وعلوم الإنسانيات والاجتماعen_US
dc.subjectالمكانen_US
dc.subjectالدلالةen_US
dc.titleتوظيف المكان من خلال الدرس الدلالي القرآنيen_US
Appears in Collections:قسم اللغة العربية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.