توجيه المتشابه اللفظي في قصة موسى والعبذ الصالح

Abstract

إن مؽ خرائص التعبيخ القخآني أن معانيو لا تتخالف، ومبانيو لا تتفاوت، فيؾ السعجد في نغسو، والغالب في بيانو، تتعانق فيو الألفاظ مع السعاني، وتتشاسب فيو السزسشات مع السباني، غيخ إن عمؾ إحكام سخده، ودقة تلازم نغسو، قج تعتخض معو الذبيات في تشاسق بعض كمسو أو آيو، ويدتعرى تؾجيو ما دق مؽ تعبيخه. وإن فؽ تؾجيو (الستذابو المفغي) ىؾ فؽ عغيؼ مؽ فشؾن الج ارسات القخآنية؛ لأنو يعشى بتؾجيو ما يذكل مؽ فشؾن البيان، وما يمتبذ مؽ دقائق التعبيخ. وىحه البحث (تؾجيو الستذابو المفغي في نغؼ قرة مؾسى والعبج الرالح) ييجف إلى تؾجيو ما التبذ مؽ فشؾن التعبيخ عؽ السعاني، وما أشكل مؽ اختلاف صؾر التخاكيب في عخض ىحه القرة، والكذف عؽ تشاسق الألفاظ وصؾر التعبيخ مع السزسشات. والسشيج السدتعسل في ىحه الجراسة ىؾ: السشيج الؾصفي التحميمي، الحؼ نحاول فييا الؾقؾف عمى ما امتازت بو طخيقة عخض ىحه القرة، وما اشتسمت عميو مؽ صؾر في التأليف البجيع، وما بشيت عميو مؽ دقائق الشغؼ العجيب، وتحميل ذلػ لمكذف عؽ غاية التلاؤم والاندجام بيؽ انتقاء الألفاظ ووجؾه التعبيخ وبيؽ السعاني السحسؾلة بيا، وبسا يقتزيو الدياق والسقام.