موقف سيدنا وهيب بن الورد (رضي الله عنه) من اراضي الصوافي والقطائع (دراسة تاريخية).

Abstract

۱- ان موقف سيدنا وهيب بن الورد (رضي الله عنه) تجاه اراضي الصوافي والقطائع له اهمية كبيرة في الوقت الحاضر لصد الاطماع والتيارات التي تحاول محو الاستثمارات والتطبيقات الاقتصادية الصحيحة البعيدة عن الشبهات والغايات المادية التي يفضلها بعضهم من اجل تحقيق اهداف دنيوية لا يقبلها الشرع والعقل والقانون. ۲- تعرف اراضي الصوافي : بالأراضي التي تم اصطفاؤها و اختيارها من قبل الزعيم او الامير او الامام او الخليفة لنفسه بعد عمليات الفتح والتحرير للأراضي عنوة او صلحا وله حق التصرف بها كيفما شاء على وفق كتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه (عليه الصلاة والسلام) وباستطابة أنفس الرعية وليس بالإكراه وبما يخدم الفرد والمجتمع. ۳- كان سيدنا وهيب (رضي الله عنه) لا يرغب بتناول ثمار ومحاصيل اراضي الصوافي وقطائع العراق ومصر ومكة والمدينة المنورة والحجاز وغيرها ولا يرغب حتى باستيرادها وبيعها بالسوق لتحرجه من ذلك حتى هزل و مات. 4- ان ابرز الاسباب التي ادت الى اتخاذ ذلك الموقف هو ما قيل عن ارض العراق ومصر ومكة والمدينة بانها فتحت عنوة وهناك من يقول صلحا و بالتالي اصبحت وقفاً للمسلمين كافة وميراثا لذا كان فيها شبهة فاتقي شبهتها وابتعد عن الحرام تطبيقاً لكتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه ( عليه الصلاة والسلام) فكان يبالي أكل الشبهة