الإمام الداركي وآراؤه الفقهية في العبادات في فقه الشافعية

Abstract

لقد تناول هذا البحث المتواضع موضوع الإمام الداركي و آراؤه الفقهية في العبادات في فقه الشافعية. وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة . المقدمة : كان الكلام فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره وخطة البحث. المبحث الأول : تناول حياة الإمام الداركي فقد شمل ذلك التعريف باسمه وكنيته ونسبه فتبين من هذا البحث أن أسمه عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد وأنه كان يكنى بأبي القاسم ثم تطرق هذا المبحث إلى نشأته ومولده ووفاته. ثم كان الكلام عن شيوخه حيث أنه أخذ العلم عن كبار العلماء كما بين هذا المبحث طلابه فقد تتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم ثم كان الكلام عن مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه حيث نال الإمام الداركي مكانة متميزة أهلته لأن يتبوأ رئاسة المذهب الشافعي في بغداد حيث قال عنه الشيخ أبو اسحاق الشيرازي في الطبقات كان الإمام الداركي فقيهاً محصلاً وأخذ عنه عامة شيوخ بغداد وأهل الافاق. المبحث الثاني : تضمن الكلام فيه عن آراؤه الفقهية في العادات حيث تبين أن للإمام الداركي آراء فقهية خالف فيها كبار علماء المذهب لاسيما الإمام الشافعي رحمه الله تعالى حيث كانت له مسائل فقهية في الطهارة والصلاة وقد استدل الإمام الداركي بأدلة فيها أدلة عقلية تبين مدى رجاحة عقله وبصيرته النافذة وفيها أدلة في المنقول في الكتاب والسنة المطهرة . ثم الخاتمة التي أوجزت فيها أهم النتائج ومن أبرزها : عاش الإمام الداركي في القرن الثالث الهجري اضافة إلى أنه كان عالماً بالحديث مع كونه عالماً فقيهاً , له آراء فقهية خالف فيها المذهب