المحفظة الاستثمارية الكفوءة في المصارف الإسلامية لدول مجلس التعاون الخليجي

Abstract

تمارس المصارف الإسلامية اليوم دوراً مهماً وكبيراً في النشاط الاقتصادي للدول العربية والإسلامية وحتى غير الإسلامية لتمتعها بالصفة الشرعية في تعاملاتها النقدية والمالية وهي تأخذ يوم بعد أخر بعداً جديداً واهتمام كبير من قبل المستثمرين بشكل عام والمضاربين بشكل خاص , وبما أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بدخول قومية كبيرة وتوسع كبير في حجم الاستثمار نتيجة للنمو الكبير في الدخول القومية لتلك البلدان وكذلك دخول رؤوس أموال أجنبية بشكل كبير مما زاد ذلك من أهمية قطاع المصارف كرائد وقائد لعملية التنمية في تلك البلدان , لذلك جاءت أهمية تحديد المحفظة الاستثمارية الكفوءة ضرورة ملحة لتلك المصارف للتعرف على حجم النشاط المقدم من قبل تلك المصارف وتحديد المصرف الأكفاء من بينها, فمن المعروف أن المصرف الإسلامي أكثر عرضة للمخاطر من المصرف ألربوي ذلك كون الثاني يتعامل بمبدأ الفائدة المحددة مسبقاً في حين أن المصرف الإسلامي يتعامل مع مبدأ الربح و الخسارة فهو عرضة للتقلبات التي تتعرض لها الأسواق السلعية و المالية أو البيئة الاستثمارية وحتى الظروف السياسية والطبيعية كلها تنعكس سلباً أو إيجابا على نشاط هذه المصارف .