تكثير المجازاة بالمرتين في السياق القرآني

Abstract

يحمل القرآن الكريم في ثناياه اهتماما بألفاظه ومعانيه وصيغه، وهو مدعاة لتأصيل المفاهيم المتنوعة للوصول إلى التذوق، فالمضمون له إسهام كبير في إضفاء الجمال على النص ظاهراً وباطناً. ومنه يمكن تلخيص أهم ما جاء في البحث على ما يأتي: 1. العلاقة بمجازاة الأعمال بإفراد لفظة {المرتين} لبيان موضعها المتكرر في الجزاء، مما يجدر الوقوف عندها وبيان مدلولها من السياق الذي سيقت فيه. 2. ذكر عتاة المنافقين وتنويع العذاب المضاعف عليهم، إذ كانوا مهرة فيه بكثرة الممارسة والمكر والخداع. 3.الإكرام الإلهي بوفرة الأجر للذين تركوا دينهم من أهل الكتاب وآمنوا بما نزل على محمد والتصديق به ، فكانوا قمة في الصبر على الأذى والانتصار على نفوسهم. 4.حث الأمة المحمدية على تقوى الله واتباع نبيها ، والرد على المتفاخرين من أهل الكتاب، وبيان أن ما نالوه من المثوبة هو ببركة نبيها عليه السلام وشرفه وعظمته عند الله تعالى. 5.بيان مكانة نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورفعتهن على النساء أجمع، والحث على منع إيذائه  ولو من أقرب الناس إليه. وجاءت خطة البحث على أربعة مباحث يسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة توضّح نتائج البحث وملخصه. والمباحث هي على النحو الآتي: الأول: تنويع العذاب على عتاة المنافقين. الثاني: المكرمة الإلهية لمؤمني أهل الكتاب بتوافر الأجور. الثالث: حث مؤمني الأمة على الثبات والرد على المتفاخرين من أهل الكتاب. الرابع: شرفية نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورفعة مكانتهن على نساء العالمين.