حركة الحداثة في ضوء المذاهب الأدبية

Abstract

هذا البحث يدرس بنية المذاهب الأدبية من خلال كشف التشابك والتداخل الذي يحكم هذه البنية ويؤسس لها . من خلال دراسة طبيعة المذاهب الأدبية التي تتسم بتعقد الاتجاهات وتداخل الافكار المشكلة لها على امتداد تاريخها ، فليس للمذهب الأدبي شكل نهائي متفق عليه ، كما وليس له صياغة نظرية حاكمة ، وإنما هو توجه عام يضبط مقولات متعددة ، ورؤية شمولية تحوي عدّة طروحات مع اتفاقها على فكرة عامة إلا أنها مختلفة في التعبير والإجراءات التطبيقية والأحكام القيمية . انطلاقاً من أن هذا الاختلاف الداخلي يجعل من عملية صياغة تصور موحد للمذهب عملية غير يسيرة لكنها مهمة في اكتشاف علاقتها وإن كان لها تأثير على حركة الحداثة . فالاختلاف بين وداخل المذاهب الأدبية وتياراتها وتعاقبها زمنياً وفكرياً وأدبياً هو صورةٌ تجلِّي طبيعة التحولات التي يمكن تلمسها والإشارة إليها في طبيعة السلطات الأخرى وأنواعها .