Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/5158
Title: | الحركة الفقهية في مدينة الانبار حتى نهاية القرن السابع الهجري |
Authors: | د. محمد عبيد جاسم |
Keywords: | 1. الحركة الفقهية 2. مدن الانبار 3. القرن السابع الهجري |
Issue Date: | May-2020 |
Publisher: | مجلة جامعة الانبار للعلوم الإسلامية |
Abstract: | مدن الانبار مع تميزها بعراقة أصولها وعمق تاريخها وما حباها من طبيعة فياضة بالخير كما وصفها ابن بطوطة بقوله: "ثم رحلت من بغداد فوصلت إلى مدينة الأنبار ثم إلى هيت ثم إلى حديثة ثم الى عانه وهذه البلاد من أحسن البلاد واخصبها والطريق فيها بينهما كثيرة العمارة كان الماشي في سوق من الأسواق وقد ذكرنا إنا لم نر ما يشبه البلاد التي على نهر الصين إلاّ هذه البلاد"، فقد حبها الله تعالى مع هذا القول نيرة وقلوب فياضة بالعطاء فمن الأنبار أول من خط الحرف العربي ومنها تعلم سائر العرب الكتابة وهي جزء من العراق الكبير الذي يقول المؤرخ ابن الفقيه (ت365ه) في أهله "قال بعض أهل النظر أهل العراق هم أهل عقول صحيحة وشهوات محمودة وشمائل موزونة وبراعة في كل صناعة مع اعتدال الأعضاء واستواء الاخلاط وسمرة الألوان وهي أعدلها وأقصدها وهم الذين انضجتهم الأرحام فلم تخرجنهم بين أشقر وأصهب وأمهق ومغرب "وقد اشتهرت بعض مدنها أكثر من بعض فحظي بعضها بحفظ تراجم مشاهير رجالها بينهما انطمس تاريخ أخرى والمدن الأنبارية التي وجدت نسبة أعلام إليها هي بحسب تسلسل تربيتها على الفرات: الأنبار، والفلوجة وهيت وكبيسة وجبة وآلوس وحديثة وعانة وراوه وهذه المدن متفاوتة في من ينسب إليها من الأعلام فالأنبار أشهرها وأكثرها عددا من الائمة ولا غرو فإنها كانت حاضرة بني العباس. ولما رأينا الناس عن مكانة هؤلاء الفقهاء منشغلين، ولمكانتهم العلمية ناسين، - إذ لم يكتب حسب علمنا عن هذا الموضوع بحث علمي من قبل- درسنا في هذا البحث الموسوم: (الحركة الفقهية في مدينة الأنبار حتى نهاية القرن السابع الهجري) جهودهم التي قدموها للفقه الإسلامي، وإسهامهم في حفظ هذا العلم وتطوره، وأبرز مكانتهم العلمية المتميزة، من حيث التلقي والتعليم والتأثير والآثار التي خلفوها، تذكيرا بمناقبهم، وللفت نظر الأحفاد إلى مآثر الأجداد، دعوة للتأسي بهم، واقتباس المحاسن من آثارهم. وقد خصصته لدراسة الجهود الفقهية في القرون السبعة الأولى، ابتداء من الفتح الإسلامي وحتى نهاية القن الهجري السابع، وهو القرن الذي وقع فيه احتلال بغداد ومن ثم الأنبار، وذلك لضمور الحركة الفقهية في البلاد كافة بعد احتلال المغول لبغداد. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/5158 |
Appears in Collections: | قسم علوم القرأن |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
الحركة الفقهية في الانبار.pdf | 2.69 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.