المصارف الاسلامية بين الضرورة والواقع والمستقبل

Abstract

لا يخفى على احد أن الشريعة الإسلام جاءت لتنظيم مجمل جوانب حياة الفرد والمجتمع المسلم والحياة الاقتصادية جانب أساس من جوانب هذه الحياة فقد تضمنت هذه الشريعة تعليمات بهذا التفصيل أو ذاك في تنظيم الحياة الاقتصادية للفرد والمجتمع وقد طبقت هذه التعاليم في القرون الأولى بدقة متناهية ولكن كل ما طال العهد ابتعاد المجتمع بين الفينه والأخرى عن هذه التعاليم بهذا القدر أو ذاك ‏ولكن يظل الهدف الأسمى لكل المسلمين وقادتهم هو الإقتراب قدر المستطاع من التطبيق السليم لي تعاليم الإسلام في جميع جوانب الحياة ومنها الحق الجانب الاقتصادي مع ضعف الأمة وتقارب الأمم عليها ماديا فكريا حصل الغزو الفكري ‏وحصل الغزو الفكري وحللت قوانين وأنظمة في المجتمع المسلم لا تموت إلى الإسلام بصلة بل تتعارض مع جملة وتفصيل هذه النظرة مثل النظام الربوة الذي هو حجر الأساس في المصارف التقليدية ومع تحرر الأمة من الاستعمار المباشر واستعادته والبعض حريتها وصح وقتها اخذت تبحث عن نماذج الإسلامي للحياة تنبيه تطورات العصر ولا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية