Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/538
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorالجاسم, عبد العزيز-
dc.date.accessioned2022-10-13T21:25:41Z-
dc.date.available2022-10-13T21:25:41Z-
dc.date.issued2022-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/538-
dc.description.abstractتزخر مصادر التاريخ العربي الإسلامي بالمعلومات الغنية عن المدن والعواصم التي ظهرت في الحضارة العربية الاسلامية ومنا ما ظهر في العصر العباسي ونريد أن نبين وماهي الظروف التي ساهمت في تأسيس وإقامة تلك العواصم الخاصة بالخلافة العباسية ونعرج على عاصمة الخلافة العباسية وانتقالها لأكثر من مكان وقد يعزى لأسباب سياسية أو أسباب تتعلق في شخص الخليفة وطبيعة ميوله في اختيار المكان، وهل أصبحت الحاجة ضرورية لتنشئتها بحكم الظروف التي تحيط بمراحل التطور والانتقال من مدينة الى أخرى. ومن هنا جاء اختيار عنوان البحث الرؤية الاستراتيجية في نقل العاصمة، وهذا امراً ليس بالسهل يحتاج عدة متطلبات واستحضاراً ومدروساً ومحسوباً لنقل العاصمة من مكان الى أخر ومن أهمها التخطيط في اختيار المكان جغرافيا وسياسيا وبيئياً اضافةً الى طبيعة النقل لتلك المدينة، وهل تكون ذات بعد أمني خاص بالخليفة، ومن الذي أشار إليه وما هي الأسباب؟ ولا ننسى هل فكروا بالتخطيط الحضري وليس العشوائي للمدينة. ومن خلال هذا البحث نتعرف على أحوال العاصمة البدلية والعلاقة بين سلطة الخلافة وبين مكونات المجتمع الجديد بين المقيم والقادم من خارج العاصمة؟ وهل هي بعيدة عن المعارضة والمناوئين لحكم العباسيين؟ وهل تصلح نموذجا للسكن الخاص بالخليفة والوزير والدواوين والمسجد الجامع وملحقات أخرى؟ ولا ننسى طبيعة وحجم السكان القادمون من العاصمة القديمة الى الجديدة؟ إضافة الى يمكن لنا الوقوف على المحطات التاريخية لما تركه الخليفة في العاصمة السابقة ويمكن لنا أن نفتح باب السؤال عن الحياة العلمية والفكرية واحوالها الثقافية وصلاتها بالعالم الإسلامي بعد تركها، ويمكن أن نبين الصورة التي رسمت ملامح العاصمة وخصوصيتها في فن التخطيط واختيار المكان وملامح العمارة الإسلامية ولا يمكن تناسي أو تجاهل طبيعة الأرض والتربة والمياه التي يقيم عليها سكان تلك المناطق. إشكالية البحث: يمكن لنا عرض عدة تساؤلات في هذا البحث ومنها: ماهي الظروف التي أحاطت باختيار الخلفاء لمدن تكون عاصمة الخلافة العربية الإسلامية؟ وماهي مواصفات تلك العاصمة؟ وهل أدت المتطلبات الخاصة للسكن الجديد، وما هو الظرف المناسب، وهل تصلح للعيش المشترك بين المسلمين وغيرهم، وهل استمرت لقرون عديدة أم تركت بعض المدن ولأي سبب؟ فرضية البحث: هل كانت استراتيجية اختيار العواصم للخلافة العباسية بعناية فائقة أم تقديرا للمواقف السياسية التي فرضت على الخليفة الذي قرر الانتقال الى عاصمة أخرى. هدف البحث: يهدف البحث إلى التعرف على الأسباب التي أدت الى اختيار تلك المواقع التاريخية واتخاذها عواصم هاشمية الكوفة والانبار وبغداد وسامراء وبغداد مرة ثانية مقراً للخلافة العباسية التي امتدت الى أكثر من ستة قرون، وماهي الجوانب التي أدت الى الاختيار والانتقال. منهج البحث: اتبعنا المنهج الوصفي في البحث واعتمدنا أيضا على المنهج التحليلي للمقارنة بين الظروف التاريخية التي ساهمت بنقل العاصمة من مكان الى أخر ويمكن المقارنة بتلك الظروف. خطة البحث: قسم البحث الى مبحثين: المبحث الأول: عواصم الخلافة هاشمية الكوفة ـــ الأنبار ـــ بغداد ــ المتوكلة ــ سامراء ـــ بغداد مرة ثانية. المبحث الثاني: الاختيار والاجبار في الانتقال لعواصم الخلافة العباسيةen_US
dc.publisherمجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانيةen_US
dc.subjectالعاصمةen_US
dc.subjectالخلافة العباسيةen_US
dc.subjectالاستراتيجيةen_US
dc.subjectالخليفةen_US
dc.subjectبغدادen_US
dc.subjectالانبارen_US
dc.subjectسامراءen_US
dc.titleالرؤية الإستراتيجية لبناء عاصمة الخلافة العباسية بين الاختيار والإجبار دراسة تاريخيةen_US
Appears in Collections:مركز الدراسات الاستراتيجية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.