الساق في القرآن تفسير وبيان

Abstract

يُمثِّلُ هذا البَحْثُ حَاصِلَ أقاويلِ أهلِ التّفسيرِ وأهلِ اللُّغَةِ، في مَعَانِي السِّاق ودلالاتها في القرآن الكريم، فهو يَكْشِفُ عَنْ تلك المعاني، ويَقِفُ عند حُدُودِ المُتّفقِ والمُخْتلفِ فيه بين الْمُفَسِّرِينَ الأَعْلامِ، وَيَتَعَدَّى حُدُودَ النَّقلِ إلى المُناقشةِ والتَّرجِيحِ إنْ اقتضى الأمرَ، وَيُنَبِّهُ عَلَى الرُّواياتِ الإسرائيليةِ المَنقُولةِ عن الكتابيين (اليهود والنَّصارى) كما أنّ البَحْثَ يَسُدُّ حاجةَ طُلاب العلمِ، الباحثينَ عن تَفسيراتِ السُّوقِ ومعانيها، التي جَآءتْ موزعةً في أثناء كتابِ رَبنِّا ــ جَلّ وعَلا ــ على حَسَبِ الوقائعِ وحِكْمَةِ التَّنْزِيلِ، فَجَمَعْتُها هُنا في بَحْثٍ صَغِيرِ الحَجْمِ غَنيِّ الفائدةِ؛ لتكون مادّةً عِلْميَّةً يَسْهُل الرُّجْوعَ إليها؛ وَمَرجِعاً رئيساً في مُتناولِ الْجَمِيعِ.