احكام التلقين في الفقه الاسلامي

Abstract

الحمد لله رب العالمین وأفضل الصلاة وأتم التسلیم على سیدنا محمد المبعوث رحمة للعالمین، وعلى آله وصحبه الغر المیامین ومن دعى بدعوتهم وسار على نهجهم إلى یوم الدین. بعد هذه الرحلة في ثنایا هذا البحث آن للرحلة أن تنتهي وآن للركب أن یحط رحله وآن لي أن أذكر أهم النتائج التي توصلت إلیها من خلال البحث الذي بعنوان ( أحكام التلقین في الفقه الإسلامي ) ١.التلقین هو إلقاء الكلام على الغیر لیأخذ به،والتلقین التفهیم مشافهة، ومنه تلقین المحتضر الشهادة . ٢.اتفق الفقهاء عل جواز تلقین الكافر الشهادة إن لم یعرف النطق بها. ٣. اتفقوا أیضا على جواز تلقین المأموم لإمامه، إذا كانت الصلاة متحدة إن اضطر لإصلاح صلاته. ٤.عدم جواز تلقین من هو خارج الصلاة الإمام ،لأن صلاتهما لیست متحدة. ٥.اتفق الفقهاء على جواز تلقین من حضرته الوفاة ،لا إله إلا الله لو ر ود هذا اللفظ على النبي صلى الله علیه وسلم في الأحادیث الصحیحة. ٦.جواز تلقین المیت في قبره بعد الدفن. ٧.ك ا رهیة تلقین الشاهد الشهادة لأنه فیه ضرر لأحد للمتخاصمین وكذلك عدم تلقین أحد الخصوم. ٨.اتفق الفقهاء على عدم تلقین المقر في الحدود المالیة إن كانت حقا لله تعالى كالزكاة والكفا ا رت، واتفقوا على جواز تلقینه الرجوع عن الإق ا رر، إن سرق أو زنى ٩.عدم وقوع طلاق الأعجمي إذا لقن لفظ الطلاق إذا لم یعرف معناه وكذلك عدم وقوع طلاق العربي إذا لقن لفظ الطلاق ولم یعرف معناه . هذا عرض بإیجاز لأهم ما ورد في البحث من مسائل، أرجو من الله تعالى أن أكون قد وفقت بعملي هذا مرضاة لله تعالى ولإعلاء شریعته فإن أكُ وفقت فحمدا لله على توفیقه وإن كنت قد قصرت فأرجو من الله أن یغفر لي ذنبي ویعفو عن هفوتي، والله الموفق والهادي إلى سواء السبیل