التلازم بين الخزانات الأرضية والسدود الصحراوية ضرورة اقتصادية

Abstract

تم في هذه الدراسة جمع البيانات الخاصة بسدود الصحراء الغربية والبالغة اثنتان وعشرون سداً ، بين المقامة والتي هي في طور التنفيذ وجاهزة التصاميم والمخطط دراستها . وقد شملت هذه البيانات موقع وحجم وأبعاد كل سد الستخراج المساحة المعرضة للهواء ، ووفقاً ألطلس مناخ العراق)عبد هللا،1990، )وبعض محطات األنواء الجوية في الدول المجاورة قدر متوسط الهطول السنوي ،ومقدار الفاقد بالتبخر لعشرين عاماً ،ومقدار الفاقد بالرشح وكان صافي الفقدين السنوي . هو80.191575108م3 . وهو يساوي 89.75 %من مجموع المياه الكلي لطرق الري الحديثة فانه باتباع أسلوب الري الموجي ، فأن هذه Irrigation Surge ووفقاً الكمية المفقودة تكفي لزراعة58.278382 دونماًمن محصول الحنطة ، و 38.589364دونماً . من الشعير ولو شغلت كل عائلة مزرعة بمساحة 20 دونما لشغلنا 14966 عائلة في حالة زراعة الحنطة ، و31686 في حالة زراعة الشعير ، أما في حالة البساتين فان هذه الكمية المفقودة تكفي وفقاً )التجفيف الجزئي للمنطقة الجذرية ( لري 40181518 PRD لطريقة الري الحديثة أيضا . شجرة زيتون و 52247756 شجرة عنب . مع مراعاة استهالك المجمعات السكنية المقترحة ولو أدارت كل عائلة 500 شجرة لشغلنا في حالة زراعة الزيتون86411 عائلة ، وفي حالة زراعة العنب 112360 عائلة . وان مرور عامين من الجفاف سيؤدي إلى فشل أي مشروع يقام على هذه السدود , في حين لو خزنت هذه المياه في الخزانات األرضية الكونكريتية المغطاة فإنها : ستكفي لعشرين عاما من الجفاف لزراعة دونم من الحنطة 08.19720 دونم من الشعير 83.39073 شجرة زيتون 846380 2 شجرة عنب 701129 3 وتجنبنا لهذه الخسارة الكبيرة الناجمة عن التبخر والرشح سواء في األيدي العاملة الممكن تشغيلها ، أم في المساحات الواسعة التي يمكن استثمارها ، فانا نوصي بتحويل مياه السدود إلى خزانات أرضية في المناطق الصالحة للزراعة بالقرب من مواقع هذه السدود ، وإقامة مجمعات سكنية أن هذه الدراسة أخذت بعين االعتبار متوسط االستهالك المائي السنوي في الستثمار ذلك . علماً . هذه البيئة الصحراوية لكل عائلة عند إقامة مثل هذه المجمعات