إقامة الدليل على صحة التمثيل وفساد التأويل، لابن هشام الأنصاري،(ت761ه) دراسة وتحقيق

Abstract

ينهضُ هذا البحثُ بتحقيق كتاب مهم من كتب الصّرف لعالم يعدّ من أشهر علماء القرن الثّامن الهجريّ، إذ تضمّن شرحًا وافيًا لقول ابن مالك في كتابه (تسهيل الفوائد):( ولا يُسْتَبْقى-دونَ شُذوذٍ في هَذا الجمعِ مع أربعةِ أصولٍ- زائدٌ إلّا أنْ يكونَ حرفَ لينٍ رابعاً). وذكر ابن هشام أنّ شارحي كتاب تسهيل الفوائد لم يتعرّضوا لعبارة ابن مالك: (دونَ شذوذٍ)؛ فذكر لهذا القول ثلاثة أمثلة: وهي: عَنَاكِبيْت، وَعَبَاقِريّ، وَتَخْرَبُوت. ثمّ إنّ معترضًا اعترض عليه ما قدّمه من الأمثلة؛ فألزم ابنَ هشام التّفصيلَ للمسألة بما يناسبها. ثمّ ذكر أصالة الحروف وزيادتها فيها، ثمّ ذكر الأقوال الّتي ذكرت في: أسطوانة، وعشوزن. إذن مادّة الرّسالة: توضيحٌ لما قاله ابنُ مالك في كتابه التسهيل: ( ولا يُسْتَبْقى-دونَ شُذوذٍ في هَذا الجمعِ مع أربعةِ أصولٍ- زائدٌ إلّا أنْ يكونَ حرفَ لينٍ رابعاً) ودراسةٌ لأصالة وزيادة الحروف في: عَنْكَبُوت، وَتَخْرَبوت، وياء عَبَاقِريّ، ودراسة أوزان: أسطوانة، وعشوزن. واللهَ تعالى أسألُهُ التّوفيقَ والسّدادَ في العِلمِ والعَملِ خدمةً لِلُغةِ كتابهِ العزيزِ