معـوّقات تدریس التربیة الفنیة في مرحلة التعلیم الأساسي في الأردن والعـراق من وجهة نظر معلّمیها

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف المعوقات التي تواجه تدریس التربیة الفنیة في مرحلة التعلیم الأساسي، ومن أجل تحقیق الأهدف المنشودة للدراسة تم إختیار إثنین من مدیریات التربیة، بصورة قصدیة، في كل من عمان وبغداد. وبعد تحدید مدیریات التربیة تم إختیار عینة عشوائیة من معلمي التربیة الفنیة في العاصمتین، مكونة من (200) معلم ومعلمة وزعت بالتساوي، أي تم أخذ (100) معلم ومعلمة من مدیریة تربیة عمان من أصل (215) ،اي بنسبة (46%) وكذلك الحال بالنسبة لمدیریة تربیة بغداد من أصل (2917) أي بنسبة (5.12.(% و استخدمت الباحثة الاستبانة أداة قامت بإعدادها لتحقیق أهداف الدراسة، حیث تكونت من (47) فقرة موزعة على (3) مجالات للمعوقات هي: المجال الإداري، المجال الأكادیمي، و المجال البیئي الاجتماعي. و قد توصلت نتائج الدراسة على المستوى الكلي للمعوقات إلى أنها جاءت بدرجة متوسطة، إستناداً لمقیاس لیكرت. وقد أسفرت نتائج الإختبارات الإحصائیة على مستوى السؤال الرئیسي للدراسة "ما المعوقات التي تواجه تدریس التربیة الفنیة في مرحلة التعلیم الاساسي" إلى أن المعوقات الخاصة بالمجال ل الإداري قد جاءت بالمرتبة الأولى، بمتوسط حسابي (3.66) وإنحراف معیاري (1.35) في حین احتل المجال البیئي الإجتماعي المرتبة الثانیة بمتوسط حسابي (3.65) وإنحراف معیاري (0.85) أما بالنسبة للمجال الأكادیمي فقد احتل المرتبة الثالثة والأخیره بمتوسط حسابي (3.42) وإنحراف معیاري (1.28)وفي ضوء النتائج المتحققة توصلت الباحثة إلى بعض التوصیات التي توصي بها الجهات الحكومیة، المتمثلة بوزارات التربیة في كل من الأردن والعراق بخاصة، والعالم العربي بعامة، بضرورة إعطاء الاهتمام الكافي لمادة التربیة الفنیة إذا ارادت أن تنهض بمستوى العملیة التربویة وبناء جیل قادر على الإبتكار والإبداع.