مرويات أبي زبيد عبثر بن القاسم الزبيدي في الكتب التسعة (دراسة وتحليل)

Abstract

تناولت الرسالة دراسة حياة الراوي أبي زبيد عبثر بن القاسم (رحمه الله ) في الكتب التسعة . وقد اعتمدت الباحثة المنهج الاستقرائي والتحليلي لحياة الراوي ابي زبيد وجمع مروياته في الكتب التسعة والتي بلغ عددها (42) حديثاً من غير المكرر ورتبت على الأبواب الفقهية التي تعد من أجود التصنيفات وحسب تقسيمات كتب الحديث ودراستها دراسة تحليلية وفق قواعد وخطوات المحدثين العلمية وقد تبين من الدراسة أن أبا زبيد عبثر ابن القاسم (رحمه الله ) من الطبقة الوسطى من اتباع التابعين جالس عدداً من الشيوخ منهم مطرف بن طريف وسفيان الثوري وتتلمذ على يده ما يزيد عن عشرين من رواة الحديث منهم أحمد بن عبد الله بن يونس وسليمان بن داود بن داود وقد أثنى علية الأئمة والشيوخ. وقد بلغت مروياته في الكتب التسعة (53) حديثاً بالمكرر وكان للإمام مسلم رحمه الله السبق في عدد الأحاديث التي رواها عنه وقد بلغت (12) حديثاً ويليه الإمام النسائي رحمه الله والإمام الدارمي (رحمهم الله ) ب (8) أحاديث . وقد تناولت مروياته العديد من الأبواب الفقهية حيث بلغت سبعة عشر بابا في الإيمان والجنائز والصلاة والطهارة والصيام والنكاح والطلاق والحج والبيوع وفي الجهاد وفضائله والوصايا والأشربة والزينة والآداب والفضائل والبر والصلة والذكر والعلم والدعاء والتوبة وقد تمت دراسة الأحكام الفقهية على المذاهب الأربعة التي تضمنتها بعض الأحاديث مستعينة بالكتب الفقهية . وكانت خطة دراسة مروياته مؤلفة من خمسة فصول الفصل الأول تناولت فيه الحياة الشخصية والعلمية لابي زبيد (رحمه الله ) وأربعة فصول تناولت فيها مروياته في الكتب التسعة أولها: مروياته في العبادات وثانيها: مــــــروياته في الصيام والحج والنكاح والطلاق وثالثها : مروياته في البيوع والوصية والجهاد والسير والأشربة ورابعها : مروياته في الزينة و الآداب والفضائل والبر والصلة والعلم والذكر والدعاء والتوبة. هذا وقد انتهت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها اهم النتائج التي توصلت اليها