الأحاديث التفسيرية في سورة البقرة من الآية 160 إلى نهاية السورة في المستدرك على الصحيحين (دراسة تحليلية)

Abstract

تناولت الرسالة دراسة حياة الإمام الحاكم (رحمه الله) بصورة مختصرة وبعض أحاديثهُ المتعلقة بسورة البقرة في كتابه المستدرك على الصحيحين. والإمام الحاكم (رحمه الله) كان من علماء الحديث، وممن حفظ الله بهم سنة النبي محمد ()، فقد طلب العلم منذ صغره، وأخذه عن علماء بلده، ومن ثم الانتقال من بلد إلى أخر، و تميز الإمام الحاكم بكثرة شيوخه وتلاميذه، وكثرة مؤلفاته. وتهدف هذه الرسالة إلى إخراج الأحاديث التي هي على شرط الشيخين أو على شرط أحدهما أو صحيحة فقط لا على شرط أحد منهما ولم يخرجها أحد من الشيخين في صحيحيهما، ودراسة أسانيدها ومعرفة المقبول والمردود منها، وذلك من أجل تقديم مادة علمية محققة مجموعة في مصدر واحد يسهل على الباحثين الرجوع إليها والاستشهاد بها. وقد قمت بجمع هذه الأحاديث ومن ثم تخريجها وذكر شواهدها ومتابعاتها إن وجدت وترجمة رجال السند والحكم عليها ،وذكر لطائف الإسناد وبيان المعنى الإجمالي للحديث وذكر أهم الفوائد والعبر المستنبطة من الحديث، وقد بلغ عدد الأحاديث التي تناولتها في الرسالة (46) حديثاً بالمكرر، ومن غير المكرر (42) حديثاً. وكانت خطة هذه الرسالة مؤلفة من مقدمة وخمسة فصول وتمهيد سبق الفصل الثاني ، تناولت في الفصل الأول: الإمام الحاكم ومنهجه في كتاب المستدرك، وتمهيد: في بيان سورة البقرة ومقاصدها ونماذج من فضائلها، والفصل الثاني: الأحاديث التفسيرية الواردة في سورة البقرة من الآية 160 إلى الآية 187، والفصل الثالث: الأحاديث التفسيرية الواردة في سورة البقرة من الآية 195إلى الآية 219، والفصل الرابع: الأحاديث التفسيرية الواردة في سورة البقرة من الآية 220إلى الآية 266، والفصل الخامس: الأحاديث التفسيرية الواردة في سورة البقرة من الآية 266 إلى الآية 286، وخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.