Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8032
Title: | قضايا الإحياء ومواجهة الغزو الفكري والثقافي للأمة الإسلامية في جهود الدكتور محمد عماره الفكرية |
Authors: | مالك حسين علي, إلهام محمد عواد, سعدي |
Keywords: | قضايا الإحياء عمارة محمد |
Issue Date: | 2021 |
Abstract: | تهدف هذه الرسالة إلى محاولة فهم مسألة الإحياء والتجديد عند الدكتور محمد عماره، وذلك من خلال عرض آرائه في هذه المسألة التي كانت محل نقاش في الفكر الإسلامي المعاصر، استطاع من خلالها أن يقدم رؤية إسلامية جديدة، إذ يحاول أن يجيب داخل المرجعية الإسلامية ما يبرر أن الإسلام دين وسطي صان جميع الحقوق والحريات العامة، وأن الالتزام بالوسطية الإسلامية يفتح المجال أمام ترسيخ روح الحرية والديمقراطية في الثقافة الإسلامية المعاصرة، كما يهدف بحثنا هذا إلى الكشف عن طرق باب الوسطية الإسلامية والحريات ومفهوم الحقوق عند محمد عماره، والذي ما يزال بحاجة إلى التنقيب والحفر المعرفي ومحاولة إعادة تجديد القضايا في مختلف المسميات العقائدية ، والسياسية ، والتي قد تكون محاولة للخروج من وضع إلى وضع أفضل. فالإحياء الإسلامي يعد المرحلة الثانية لسير الحركة الإسلامية في مصر والذي أعقب مرحلة التجديد الديني الذي دعا إليه كل من: جمال الدين الأفغاني ، ومحمد عبده . فالتيار الإحيائي في مصر هو تيار يدعو إلى البديل الإسلامي في مواجهة الاجتياح العلماني ، وبالتالي ظهرت بذلك صورة جديدة للتعبير عن الرغبة في التغيير منها: ما نزع إلى اعتزال المجتمع وتكفيره ، ومنها ما أعلن الجهاد المسلح ضد السلطة القائمة ، ومنها ما سلك سبيلاً وسطاً . فنجد أنَّ الدكتور محمد عماره اتخذ من منهجه الوسطية والاعتدال، بين هذا وذاك ، ويهدف إلى إعادة ثقة الأمة بدينها ومواجهة الفلسفات الدخيلة ، وتطهير المجتمعات ، وتكوين الطليعة الواعية القادرة على حمل عبء النهضة روحياً وفكرياً وسياسياً وتنظيمياً. فنرى أنَّ أية دراسة موضوعية لأية حركة ، وخصوصاً حركات الإحياء الإسلامي ستبقى ناقصة مالم يتم دراسة الخلفية التأريخية لطبيعة العلاقة بين التيار الإسلامي والواقع الاجتماعي، والسياسي ، والاقتصادي ، والفكري للخروج بنتيجة أقرب ما تكون إلى الواقع. وهنا نجد أنَّ ما ألزم الأمة العربية على إيجاد مشروع أساسي للخروج من التبعية ، والعودة إلى المنابع الأولى، لذا كانت هذه القضية أي الإحياء والتجديد بمثابة ميزان يحوي أتجاهين، إذ يصنف الأمم حسب اختصاصاتها وقدراتها، فمنها ما تقع في ركب الإحياء الذي يدفع للتخلص من الجمود ، والتخلف ، ومنها ما تسعى جاهدة نحو مستقبل راقٍ ، فتعد التجديد أحد أهم مدياتها، وهنا تعددت تصورات المفكرين العرب والمسلمين في مسارهم الفكري والعملي والحضاري حول هذا الموضوع. وفي هذا الصدد نجد أنَّ الدكتور محمد عماره حاول في مساره الفكري إعطاء صيغة جديدة لموضوع الإحياء والتجديد في الفكر العربي من خلال مشروعه الفكري الذي قدمه كخطوة لتحقيق مسار نهضوي جديد. وبعد إكمال بحثنا هذا ، تم التوصل إلى عدة نتائج منها، كيف عالج محمد عماره مشكلة الإحياء ، والتجديد ، وكيف جعل الوسطية منهجه وكيف تأثر بأساتذته ، ومن لهم الفضل في وصوله إلى ما هو عليه، وكيف جعل محمد عماره التراث العربي الإسلامي فاعلاً في الحاضر مشاركاً في بناء الحضارة الإسلامية. فقضية الإحياء والتجديد اليوم في العالم العربي أصبحت موضوعاً رئيسياً لأي مفكر. وذلك لإبراز أهم المقومات التي تدفع العالم العربي إلى تحقيق نهضة وبناء ومنظومة فكرية وعلمية تكون من جوهر التجديد النهضوي إلى بناء مستقبل دون الاستعانة بتقليد الغرب أو بماضي الأمة. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8032 |
Appears in Collections: | قسم علوم القرأن والتربية الاسلامية |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
قضايا_الإحياء_ومواجهة_الغزو_الفكري_اعداد_الهام_مـالك_حسـين_عـلي.pdf | 4.47 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.