Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8176
Title: | مدن الأنبار من خلال كتب الرحالة والبلدانيين من القرن الثالث الى نهاية القرن التاسع الهجري |
Authors: | اسماعيل ابراهيم فرمان البياتي, طلال عبد العزيز صالح المحمدي, عثمان |
Keywords: | المدن القرى الرحالة والبلدان الانبار |
Issue Date: | Oct-2022 |
Publisher: | كلية التربية للعلوم الانسانية- جامعة الانبار |
Abstract: | إيماناً من المؤسسة العلمية متمثلةً بجامعة الأنبار كلية التربية للعلوم الإنسانية/ قسم التاريخ بأهمية التعريف بالمدن الأنبارية، وتحديداً من نظرة المؤرخين البلدانيين والجغرافيين لتأتي هذه الرسالة الموسومة بعنوان” مدن الأنبار من خلال كتب الرحالة والبلدانيين من القرن الثالث الى نهاية القرن التاسع الهجري" ولم يكن الباحث أول من بدأ بها ، إذ هناك العديد من الدراسات التي تناولت هذا الموضوع ولكنها كانت مواضيع انفرادية، ولم تجمع لتشكل وحدة موضوع متكامل الأركان لتّعرف القارئ بما كانت عليه مدن الأنبار القديمة، وبعض القرى والأنهار المندثرة التي كانت تشكل عصب الحياة الاقتصادية، والتي ستعرف القارئ الكريم بها وتثير تساؤله عن أسباب اندثارها. لكن بالمقابل وجد الباحث دراسات تاريخية تناولت الجوانب الحضارية والعسكرية والسياسية للأنبار وأعطتنا صورة من جهتها استطعنا جمعها مع ما ذكرته المصادر البلدانية والجغرافية. لأن دراستنا لهذا الموضوع اخذ انطلاقته الأولى وثقلة الأكبر على المصادر البلدانية والجغرافية في هذه الدراسة. ولا يخلو البحث من الإخفاق بعض الشيء، إلا أن الدافع كأن أكبر. لا سيما أن المواضيع التي كتبت عن الأنبار من جانبها كانت مقتصرة على أحد الجوانب! وذلك لأن اغلب ما تم ذكره في رأي البلدانيين كأن متخصص بجانب الطبيعة الجغرافية للمنطقة وعناصرها، وغفلت عن العديد من النواحي الاجتماعية والعمرانية والدينية، وذلك لسبب جوهري يراه الباحث وهو أن الأنبار لم تشغل حاضرة الخلافة العباسية إلا مدة زمنية محدودة جداً لم يكن لها بعد تاريخي كبير. وهذا ما اعتقده الباحث كون أن الأنبار لم تحضَ بمدة كافية بأن تكون حاضرة للخلافة مدة طويلة وما يصاحبها من عمران، وحالها شبيه بالمدن والقرى التي جاء بنائها حسب رغبة أصحابها. لذا نرى أن الوصف للرحالة والبلدانيين كأن قاسماً مشتركاً اختصت به كتاباتهم سواء بالمشاهدة وهذا ما اختص به القليل منهم الذي وقف عليها وعاينها، ومنهم من نقلها متواترة عن غيره وهذا يفسر لنا ضبابية الصورة وعدم اكتمالها، ومن جانب أخر ما وجدناه في البلدانيين والرحالة ومنهم شاهدين للعصر مثل ابن بطوطة الذي مر بها خلال رحلته ولم يقم بها إلا أيام قليلة إذ كأن مستطرقاً، ولم يذكر من الأخبار والمعلومات إلا شيء مقتضب لم تسعف الباحث في جوانب دراسته. لذا وجد الباحث نفسه وبعد اطلاعه على كتب الرحالة أمام مادة تاريخية قد أخفقت في ذكر العديد من معلومات هذه المنطقة لاسيما التي تخص الجانب العمراني والاجتماعي والديني. وأما طبيعة الرحلات فمن المؤكد أن الرحالة كانوا يختلفون في أسباب ودوافع وأهداف رحلاتهم فمنها لطلب العلم والدين ومبادئه او للتجسس أو دعاة لنشر الإسلام في تبليغ الدعوة او للتجارة ولربما من هذه الأسباب ما افتقرت به مدن الأنبار من رحلات. وهذا لا يناسب مكانة الأنبار التاريخية كونها حاضرة للخلافة العباسية، وما تمتعت به هذه المنطقة من مميزات جعلتها محط الأنظار، ولاسيما وأن بداياتها قديمة الأثر واقترأن وجودها واسمها بصفتها الزراعية على الرغم من اختلاف المؤرخين وتعدد آرائهم في كيفية اتخاذها كمقرا للملوك والامراء منذ تأسيسها ولغاية نهاية اتخاذها كحاضرة للخلافة العباسية. كل هذا دلالة على علو مكانتها وسمو قدرها، ومع ذلك فهناك عدد من التساؤلات منها عن الدوافع لاتخاذ الأنبار حاضرة للخليفة أبي العباس السفاح، وما آلت اليه القرى في الأنبار واختفائها، رغم اتخاذها كمقرات مثلاً وقصور للخلفاء، وأما الأنهار ومشاريعها ومنها الفرعية فهي أنهار لازال بعضها على أرض الواقع، حالها حال الطرق البرية ومحطاتها التي كانت تمثل حلقة الوصل بين جميع المناطق المحلية والإقليمية والتي بالتأكيد كأن لها شأناً عظيما. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8176 |
Appears in Collections: | قسم التاريخ |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
التعديل الاخير طلال.pdf | 3.68 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.