Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8203
Title: اثر القيم الاسلامية على الجيش وضبطه العسكري الى نهاية العصر الاموي
Authors: خلف عامر حمدان العنزي, باسم
محمد سعيد رجب المحمدي, وائل
Keywords: القيم الاسلامية
الضبط العسكري
العهد الراشدي
العهد الاموي
Issue Date: Oct-2022
Publisher: كلية التربية للعلوم الانسانية- جامعة الانبار
Abstract: أن الدين الاسلامي دين شامل متكامل يضبط حياة الانسان ، ويرشده الى الطريق الصحيح وقد أحتوى الدين الاسلامي على مجموعة من القيم الاسلامي التي اثرت بشكل كبير في كل مجالات الحياة . يعد أثر القيم الاسلامية على الجيش وضبطه العسكري الى نهاية العصر الاموي من المواضيع الحيوية التي من الضروري تسليط الضوء عليها لأنها تعكس صورة صحيحة وواضحة عن المجتمع الاسلامي وتعد الاساس في تراث الامة الاسلامية العربية الحضاري والتاريخي وان الالتزام بأوامر النبي محمد ( صلى الله علية وسلم ) والخلفاء الراشدين والصحابة كان له دور كبير في تحقيق الانتصارات واستمرار الفتوح ونشر الدين الاسلامي في بقاع الارض لذلك كان لابد من ان نسلط الضوء على هذه القيمة ودورها وقد قسمنا المبحث الى ثلاثة اقسام تحدثنا في الاول عن أثر قيمة الالتزام بأوامر الرسول محمد  على الجيش في العصر النبوي واما في القسم الثاني كان عن الالتزام بالأوامر في العصر الراشدي والثالث عن العصر الاموي . كان النبي محمد  ولا يزال مثالا يقتدى والقدوة الحسنة بكل ما يحمله من مبادئ وقيم تدعو الى الخير، فهو قدوة للمسلمين جميعا طبقا لما نص علية القران الكريم واستطاع النبي  ان يقدم للمسلمين قيم الاسلام وتعاليمه وأحكامه لا بالكلام فقط، وانما بالسلوك الحي الواقعي وقد حرص المسلمون ان يتتبعوا صفاته وحركاته، وما ذلك الا حرصا منهم على تمثل أفعاله  لأنه المثل الاعلى لهم( ). كان للهزيمة القاسية التي حلت بقريش وجيشها، دورها في ضياع هيبته أمام العرب، مضافاً إليها الحصار الاقتصادي الذي فرضه الجيش الاسلامي لمكة عن طريق تحركات السرايا الإسلامية، مما جعل القيادة القرشية تعيش أحلك ظروفها، وكان لهذين العاملين الهامين أن عجلا في تسريع المواجهة ثانية بين قريش والمسلمين، ليمحو المشركون عنهم عار الهزيمة، ولفتح الطريق أمام تجارة قريش. ولما عاد المشركون من بدر إلى مكة وجدوا العير التي قدم بها أبو سفيان بن حرب من الشام موقوفة في دار الندوة- وكذلك كانوا يصنعون- لم يحركها ولا فرّقها فطابت أنفس أشرافهم أن يجهزوا منها جيشا كثيفا لقتال رسول اللَّه  وباعوها. وكانت ألف بعير، والمال خمسون ألف دينار، وكانوا يربحون في الدينار دينارا، فأخرجوا منها أرباحهم( ). واستخلف رسول الله  على المدينة ابن أم مكتوم، ومضى حتى نزل الشعب من أحد ومعه سبعين مائة لم ينصرف عنه أحد منهم ولم يحد، ثم التقى الفريقان واقتتلوا واضطرمت نار الحرب واشتدت مواقع الطعن والضرب وكان يوم بلاء وتمحيص وتنكيد على المسلمين وتنغيص أكرم الله من أكرم فيه بالشهادة ونقل من نقل من المؤمنين إلى دار السعادة ثم أعز بقوته جنده وأنزل نصره وأنجز وعده( ).
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8203
Appears in Collections:قسم التاريخ

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
تعديلات نهائي.pdf4.66 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.