أثر المتغير النفطي في علاقات الصين الدولية بعد الحرب الباردة

Abstract

فقد استعمل الإنسان في بادئ الأمر طاقته الذاتية والناتجة عن الطاقة الكيميائية في غذائه، وكان من أهم الاختراعات التي عرفها الإنسان الأول اختراع طريقة لإشعال نار من احتكاك قطعتين من الحجر، وعندها بدأ الإنسان باستعمال الخشب كمصدر رئيسي للطاقة، وكان من نتاج ذلك إن أخذت حياة الإنسان بالتطور لاسيما عندما عرف الاستقرار بدل الترحال واحترافه مهنة الزراعة وتدجين الحيوانات، والاستفادة منها كمصدر للغذاء وكوسيلة للتنقل والقيام بالأعمال الزراعية وإنتاج كميات من الغذاء والأدوات التي تزيد عن الحاجة، واستعمال القوارب التي تعتمد على طاقة الرياح في التنقل. ومن ثم تطورت عمليات استخدام طاقة المياه في إعمال الري وطحن الحبوب، أما خلال العصور الوسطى فقد عرف الإنسان الفحم الحجري، وتمكن من اختراع المحرك البخاري في القرن الثامن عشر والتاسع عشر. أما النفط فقد بدأ باستعماله مصدرا للطاقة عند اكتشافه في عام 1857 إذ استخرج البترول في رومانيا بمقدار ( 2000 ) برميل، ثم ارتفع إلى ( 4000 ) برميل في العام التالي وفي عام 1859 حفر أول بئر نفطية بولاية بنسلفانيا الأمريكية وقد بدأ الإنتاج العالمي بالازدياد ابتداءً من عام 1861.