Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8591
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | خليفة, ماجد | - |
dc.date.accessioned | 2022-11-13T14:11:13Z | - |
dc.date.available | 2022-11-13T14:11:13Z | - |
dc.date.issued | 2018-04-01 | - |
dc.identifier.issn | 2090-2956 | - |
dc.identifier.uri | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8591 | - |
dc.description.abstract | الحم ُد لله ر ّب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يخلو حال الناس فيما أمروا به ونهوا عنه من فعل الطاعات واجتناب المعاصي من أربعة أحوال: الأولى: من يستجيب إلى فعل الطاعات، واجتناب المعاصي، وهذا أكمل أحوال أهل الدين وأفضل صفات المتقين، وهذا يستحق جزاء العاملين وثواب المطيعين. وهذه حال الاستقامة أو الطاعة. الثانية: من يمتنع من فعل الطاعات ويقدم على ارتكاب المعاصي وهي أخبث أحوال المكلفين، وهذا يستحق عذاب الذي يلهو وعذاب من يجترىء على حدود الله وهذه حال الاعوجاج أو المعصية. الثالثة: من يستجيب إلى فعل الطاعات، ويقدم على ارتكاب المعاصي وهذا يستحق عذاب المجتريء لأنه تورط بغلبة الشهوة في الإقدام على المعصية وإن سلم من التقصير في فعل الطاعة، وهذه حال بين الاعوجاج والاستقامة، أو حال المجتريء. الرابعة: من يكف عن الطاعات والمعاصي معا، وهذا يستحق عذاب اللاهي عن دينه، وهذه حال أقرب إلى الاعوجاج منها إلى الاستقامة ، والقرآن الكريم لا عوج لهم عنه ولا انحراف، ولا عوج لهم عنه، لأن معنى الكلام ما ذكرنا من أنه لا يعوجون له ولا عنه، ولكنهم يؤمونه ويأتونه، كما يقال في الكلام: دعاني فلان دعوة لا عوج لي عنها: أي لا أعوج عنها | en_US |
dc.publisher | مجلة بحوث كلية الآداب- جامعة الموفية | en_US |
dc.subject | آيات العوج | en_US |
dc.subject | دراسة تحليلية | en_US |
dc.title | آيات العوج في القرآن الكريم دراسة تحليلية | en_US |
Appears in Collections: | قسم التفسير وعلوم القرأن |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
آيات العوج في القرآن الكريم .pdf | 2.52 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.