Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8746
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.م.د زياد ناظم جاسم-
dc.date.accessioned2022-11-13T23:59:49Z-
dc.date.available2022-11-13T23:59:49Z-
dc.date.issued2008-04-01-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/8746-
dc.description.abstractلم تكن دراسة أسباب السلوك الإجرامي حديثة العهد بل إن رجال العلم والفكر اهتموا بدراسة هذه الأسباب منذ زمن بعيد إلا ان هذه الدراسة لم تتبلور بالطابع العلمي إلا في القرن الثامن عشر فقد كان الاعتقاد السائد قديماً لدى البشر أن مرتكب الجريمة يتصف بنفس منحرفة نتيجة عيوب خُلُقية وجسمية، أما في القرون الوسطى فقد ساد الاعتقاد بأن الجريمة هو وجود أرواح شريرة تتقمص وتتلبس الانسان فتدفعه الى الجريمة لتتحول هذه النظرة وتتطور على أنها قدر محتوم لا يستطيع الفرد ان يفر منه وبذلك لا مجال لتلمس أسباب الجريمة في المجتمع أو حتى في الفرد نفسه (المجرم) إلا أنه مع تقدم الفكر الفلسفي وتطوره اخذ البحث عن أسباب الجريمة بعداً آخر استمر حتى العصور الحديثة، فقد ظهرت دراسات متفرقة للبحث عن أسباب الجريمة لكنها كانت تفتقر إلى الطابع العلمي إلا أنه مع ظهور الثورة الفكرية العلمية والحضارية بدأ البحث والاهتمام بدراسة السلوك الإجرامي أسلوباً علمياً تجريبياً فقد بدأ اهتمام الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس والقانون بدراسة الظاهرة الإجرامية وتحليلها مما أدى بالتالي الى نشوء علم مستقل هو علم الإجرام الذي تفرع بدوره إلى ثلاثة فروع علمية تدرس الظاهرة الإجرامية هي: 1-علم الأنثروبولوجيا الجنائية والذي يُعنى بدراسة المظاهر العضوية والنفسية للإنسان المجرم. 2-علم النفس الجنائي، وهو الذي يدرس الأحوال النفسية للمجرمين كمستوى ذكائهم وانفعالاتهم لغرض تحديد العوامل النفسية التي يعزى إليها سبب حدوث الجريمة، الأمر الذي دعا بعض الفقهاء إلى القول بأن هذا العلم هو جزء من العلم الأول (الأنثروبولوجيا الجنائية) . 3-علم الاجتماع الجنائي وهو العلم الذي يتولى دراسة الجريمة باعتبارها ظاهرة اجتماعية أو كما عرفه الأستاذ فيري بأنه حالة الجريمة وحالة الدفاع الاجتماعي ضدها . كما اهتم العلماء في مختلف الاختصاصات العلمية بايجاد الوسائل العلمية والتكنلوجيا اللازمة لرصد الجريمة وتتبع آثارها وصولاً إلى الكشف عنها. لهذا نجد تعدد النظريات التي طُرحت بشأن تفسير الظاهرة الإجرامية فهي ظاهرة فردية وظاهرة اجتماعية في وقت واحد والحقيقة ان للظاهرة الإجرامية وجهين وجهاً اجتماعياً تبدو فيه الجريمة ظاهرة اجتماعية ووجهاً فردياً تبدو فيه الجريمة ظاهرة فردية تتمثل بالإنسان المجرم وعليه وسوف نبحث أهم النظريات العلمية في تفسير الظاهرة الإجرامية وذلك ضمن ثلاثة مباحث. خصص المبحث الأول لتفسير الجريمة على أنها ظاهرة فردية تتخذ طابعاً بيولوجياً و نفسياً والمبحث الثاني يفسر الجريمة على أنها ظاهرة اجتماعية تبحث في الوسط الاجتماعي للمجرم (البيئة الاجتماعية). أما المبحث الثالث فقد تناولنا فيه أهم النظريات التي اعتمدت على شخصية المجرم كوحدة واحدة تعتمد على مقومات بيولوجية واجتماعية ونفسية (التفسير التكاملي للظاهرة الإجرامية).en_US
dc.publisherمجلة جامعة الانبار للعلوم الانسانيةen_US
dc.subjectتفسيرen_US
dc.subjectالظاهرة الجرميةen_US
dc.titleالنظريات العلمية في تفسير الظاهرة الإجراميةen_US
Appears in Collections:قسم القانون

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
النظريات العلمية في تفسير الظاهرة الإجرامية.pdf370.44 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.