اتذكيكة الكسآٌية في تهاليف الأعىاه وجصائّا وتطّيمّا عمى الٍفوع

Abstract

وضع القرآن الكريم قواعد عامة لمواقعية في التكاليف بالأعمال، لتتناسق مع طبيعة الأشياء ووقائع الزمان والمكان، وىي بذاتيا حقيقة ميمة تبنى عمى أساسيا قدرة المكمف ومقدور استطالتو في تحمل التبعات التي ينطوي تحتيا مسؤولية الجزاء في تصور ميزان قبول الأعمال وردىا. ومنو يمكن تمخيص أىم ما جاء في البحث عمى ما يأتي: ٔ. مراعاة كافة الجوانب والمجالات في الطاقة والوسع، فضلا أن بعض التكاليف فييا من المشقة الكائنة في وسع الإنسان وقدرتو وطاقتو. ٕ. الترغيب لعمل الخير، والمحافظة عمى أداء الواجبات الدينية، وىو ما جبمت فطرة الإنسان، فالميل إلى الخير مما أودع في نفسو، بخلاف الشر الذي يعتاده بجيده وتكمفو. ٖ. ينبغي لمداعي لجنابو تعالى التفكر والتذكر والتبصر، لإشعال جذوة الإقبال عمى الله بالخشية والرجاء. ٗ. الأجر عمى قدر المشقة، وعمى قدر منفعة العمل، فالأعمال لا تتفاضل بالكثرة، وانما تتفاضل بما يحصل في القموب حال العمل. ٘. من تمام قبول الدعاء الاجتماع، لما لميمم والأرواح من تأثير في حصول الفضل والالتجاء. ٙ. العفو عن الخواطر والوساوس وحديث النفس مالم توصل الشخص إلى القصد والعزم. ٚ. دور مسمم في تنمية ىذه القضية واعتبارىا محورا رئيسيا في منطمق إيمانو وعممو ويقينو، فيي مقدمة عمى سائر القضايا حسب منزلتيا في منياج الله تعالى