الاحالات القرآنية الصريحة إلى الكتب السماوية السابقة

Abstract

لحمد لله الحمد ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صاحب راية المجد وعلى آله وصحبه أجمعين. تطلبت إرادة الله أن يكون القرآن هو آخر نزل من الكتب السماوية بأعلى مكانة على الإطلاق ، حيث لم تعد موجودة في صورتها باعتبارها صورة مشوهة من قبل أصحابها بالتغيير والإضافة والاختباء. وقد احتوى القرآن على الكثير من الحقائق الواضحة التي نصت على وجود مثل هذه التكليفات في الكتب المقدسة والتي لم تتجاوز فيها خمس آيات فقط كما يلي: 1 - البشارة الصريحة في رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي ذكرت: عدد الصفات في التورات والإنجيل. 5- المشاركة في بعض التشريعات مع الأديان السابقة لتحملها وإنقاذ الكيان الإنساني بتشريع القصاص الذي يحافظ على حياة المجتمع. من خلال ذلك ندرك أهمية إبراز تلك النصوص لتأسيس الإنسانية والحفاظ على الذاتية للتمتع بالأمان في كلا البيتين ، وهذا أكثر ما يتمناه الإنسان