التنوع الفكري والثقافي في مقدمات التفاسير للقرن السابع الهجري دراسة وصفية

Abstract

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين. وبعد: ان رسالتي بعنوان (التنوع الفكري والثقافي في مقدمات التفاسير للقرن السابع الهجري دراسة وصفية) تناولت فيه بيان مفهوم المقدمات بصورة عامة، ثم شرعت في بيان وظيفة المقدمة في تأصيل المنهج التفسيري للقرن السابع الهجري، ثم تطرقت الى بيان معنى الدراسة الوصفية ومفهوم الوصف في القرآن الكريم ثم التعرف على اول من صدر تفسيره بمقدمة، ثم بعدها التعرف على الحالات السياسية، والاجتماعية، والعلمية، في ذلك القرن، ثم بينت وظيفة المقدمة في ترسيم اصول التفسير، وكيف جسّدَ المفسرون تفاسيرهم بمقدمات احتوت على مضمون التفسير بموجز من الكلام من خلاله يتمكن القارئ من معرفة ذلك المضمون من غير الولوج والبحث في ذلك التفسير، ثم بينت نشأة التوجهات الفكرية وبداية نشأة التفسير، ثم بعدها جمعت كتب التفاسير الخاصة بالقرن السابع وقسمتها كل على حسب الفن الذي اشتهر به ذلك التفسير فمنها من اشتهر بفن التفسير بالمأثور ومنها من اشتهر بالفن الكلامي ومنها بالفقهي وهكذا، وبعدها بينت وظيفة المقدمة العلمية في التفسير، ومفهوم العلم من جانبيه اللغوي والاصطلاحي،