الإمام عبد الله بن المبارك ومروياته في التفسير

Abstract

أولاً: أيراد الآية كاملة , حتى إن كانت الرواية التفسرية الواردة عن ابن المبارك أو من طريقه لجزء منها . ثانيا: ضبط الاثر المروي عن ابن المبارك فاني اخرج الضعيفة واقدم اصح الروايات. ثالثا: دراسة اسناد هذا الاثر وهذه الدراسة تشتمل على : الترجمة لجميع رواة السند بما فيهم مصنف الكتاب , عند ورود الاسم أول مرة , ونظراً لان علماء الحديث والتفسير , لا يذكرون اسم الراوي كاملا في الغالب , فعلى الباحث ان يتعرف على شيوخ الراوي وتلاميذه, ليستطيع تمييزه من غيره, فاذا عرف اسم الراوي كاملاً , فينظر بعد ذلك في حكم العلماء عليه, ولما كان حكم علماء الجرح والتعديل ليس متفقاً في بعض الاحيان في هؤلاء الرواة , فقد اتبعت من الترجمة لهؤلاء الرواة المنهج الاتي: ذكر اسم الرواي ونسبه ولقبه وكنيته, مع ذكر شيوخه وتلاميذه ان وجدوا. ب- ثم ابين حالته في العدالة والضبط بصيغة مختصره ان كان ممن اتفق على عدالته. جـ – ثم أختم هذه الترجمة بذكر طبقة الراوي ووفاته ان وجدت. رابعا: الحكم على الحديث (بيان درجته) قمت – في الاكثر – بيان درجة الاحاديث والاثار التى رويت عن ابن المبارك او عن طريقه, بناء على معرفة درجة رواته, واتصال سنده اعتمادا على المنهج الذي رسمه العلماء لمعرفة درجة الحديث. فأن كان الحديث مخرجاً عند البخاري ومسلم أو عند أحدهما, قلت صحيح آخرجه البخاري آو صحيح أخرجه مسلم . خامسا: تخريج الاحاديث والآثار قمت بتخريج الاحاديث والاثار على حسب اهمية الكتاب فقد قدمت أصحاب الكتب السنه, على غيرهم , بعدها أرتب البقية حسب تواريخ الوفاة فبعد ذكر المصدر اذكر الجزء والصفحه فقط , عدا كتب الرجال فإني اضيف الى رقم الترجمة.ومن هنا أقمت هيكل الرسالة وقسمته على : مقدمة وبابين وخاتمة, أما المقدمة فبينت فيها اهمية الموضوع وسبب اختيار واهم الصعوبان التي واجهتني. واما الباب الآول فقد خصصته لدراسة (عصره وحياته) وقسمته على ثلاثة فصول تحدثت في الفصل الآول عن عصره من الناحية السياسية والاجتماعيه والحالة العلمية. أما الفصل الثاني: فقد تحدثت في المبحث الاول منه عن حياته الشخصية ، فبينت اسمه وكنيته ونسبه ثم تحدثت في المبحث الثاني عن ولادته ونشأته ، ثم تحدثت في المبحث الثالث عن عقيدته، ثم تحدثت في المبحث الرابع عن صفاته. أما الفصل الثالث: فقد بينت حياته العلمية وقسمته على ستة مباحث، تحدث فيها عن رحلاته في طلب العلم وشيوخه وتلاميذه ومصنفاته ومكانته العلمية وشعره وطبقته . أما الباب الثاني: فقد بينت فيه منهج عبدالله بن المبارك ومروياته الصحيحة والحسنة في التفسير وتقسم على فصلين الفصل الأول منهجه في التفسير والفصل الثاني المرويات الصحيحة والحسنة للإمام حسب ترتيب القرآن الكريم وقد رافقني في هذه المرحلة المباركة والممتعة استاذي الدكتور هاشم عبد ياسين المشهداني معلماً ومشرفاً وموجهاً وناصحاً أمينا، فعلى الرغم من مشاغله الكثيرة فقد أكرمني بتوظيف وقته الثمين لقراءة هذه الرسالة ومتابعته وتقوميه خطوة خطوة فجزاه الله عنى وعن طلاب العلم خير الجزاء. وختاماً : فهذا جُهد المقل، حرصت فيه على خدمة كتاب الله – تعالى – وابراز علم من اعلام تابعي التابعين في التفسير، فإن وفقت فذلك فضل من الله ونعمة، وأن كان فيه خطأ أو زلل او سهو او نقصان، فهذا من شأن عمل الأنسان، والكمال لله وحده .