التوجيهاث القرآآنية التربوية لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في بناء الشخصية المسلمة

Abstract

ا ٌّ انخربٍت انقرآٍَت، ًْ انخً حبًُ الإَطاٌ بُا ًء حاياً ٌكشف نّ عٍ أًٍْت كٍاَّ، ٔيعرفت غاٌت ٔصٕد،ِ ٔيا ٌخًخع بّ يٍ إيكاٍَاث حؤْههّ نهقٍهاو بانفةفهت فهً ا ع ٔإعًاْ ها، ٔحيقٍها يهراد انفهانا عهس ٔصهم فٍه،ّ ٔينها يها ٌ طهر قٍقهت انًكاَهت انشايفت انخً بهغخٓا زٔصاث انُبً ضٕاٌ الله حعانى عُٓ ٍّ. ٔيا أُرر عُٓ ٍّ ٌعدّ يخٍرة عًهٍت ٔحربٌٕهت كبٍهرة حكشهف عهٍ انقهد اث انخربٌٕهت انخً ًٌكٍ أ ٌْ حخًخع بٓا انًرأة إيا يا حى الاعخُاء بخعهًٍٓا ٔحربٍخٓا ٔحٕصٍٓٓا انخٕصٍّ انطهٍى انخً ًٌكٍ الاضخ ادة يُٓا فً حربٍت َطاء ا يت. ٔانُض انقرآًَ إًَِّا يعد نهعًم بّ لا فهً ٔضهط أٔن ها انه ٌٍ عاطهرٔا انيهادد ٔشاْدِٔ فيطب، ٔنكٍ نهعًم فً كم ٔضط بعهد ينها، فهانُ ص انبشهرٌت إًةكهاً كهًها ٔاصٓج يزم ْك ا ادد أٔ شبٓت فهً آلاهٓها انيٌٕههت ٔب ٍخٓها انًُٕعهت ٔبه ُص انقهٕة انخً عًهج بٓا فً انعٓد أ ل. َّ ِإ ٔيٍ انًعهٕو أَ ٌّ انقرآٌ نٍص كخاباً نهخةٔة ٔلا نهزقافهت فيطهب، ٔ ًها ْهٕ طهٍد يٍ انيٌٍٕت اندافعت ٔإًٌاء يخضدد فً انًٕاكف ٔانيٕادد َٔظٕطّ يٍٓأة نهعًم فً كم نيظت يخى ٔصد انقهب ان ي ٌخعاًف يعهّ ٌٔخضها، ٔ ٔيخهى ٔصهد انظهري انه ي ٌيها انياكت انًكَُٕت فً حها انُظٕص ياث انطر انعضٍب. ٔيها أ ٕصُها انٍهٕو إنهى انخربٍهت انقرآٍَهت، فهً ٔكهج أطهبيج حخقايفُها كزٍهر يهٍ انهدعٕاث انًلهههت ٔلاضهًٍا فًٍها ٌخعهها بهانًرأة انًطههًت، ََُّها فهً زيهاٌ أطهبيج انًرأة فٍّ ضهعت خٍظت حٕضع عههى أغه هت انًضهةث بأٔضهات فاحُهت، ٔأنبطهت غٍهر ييخشًت. بم إَِّٓا طها ث حٕضهع ًعًهاً فهً يٕضهع الاضهخقبال ُْها ُْٔهال، يهٍ أصهم أ ٌْ حُض انُٕ ش انلع ٍت، فٍيظم الاحضا بان لٍهت ٔانشري ٔانع اي. عهى أََُّا فهً زيهاٌ كهد أطهٍبج فٍهّ كزٍهر يهٍ انُ هٕش بانلهعف ٔانخراصهع يهٍ انقٕل بًيانبت يراصعت انًٕاكف ٔانغرع يُّ حًٍٍهع انهدٌٍ بأضهًاء يها أَهسل الله بٓها يٍ ضهياٌ. ٔنقد كاٌ اَيةكً ضٍرا عهى انًُٓش ان ي ضًّ انقرآٌ انكرٌى أ ٌّ رًهت صٕاَهب كزٍرة يٍ كًالاحّ ( ،)نهى ٌخُأنٓها انعهًهاء ٔانًؤن هٌٕ انه ٌٍ حيهدرٕا عهٍ شهًاههّ ، ٔأن ٕا كخباً فً خظاهظّ ( ،)فة ٌعهى عظٍى كد ِ ا انعههى إلاّ انه ي خهقهّ، انه يأدبهّ فأ طهٍ حأدٌبهّ ، ٔصًههّ بهأعهى طه اح،ّ ٔفعهّ إنهى أعههى انًقايهاث، ٔخظهّ بأضًى انغاٌاث، ٔشرفّ بأعظى أياَت، ٔ ًّهّ أكًهم ضهانت، ٔصعهم أخةكهّ ٔطه احّ انعانٍت دنٍةً عهى طدق ضانخّ ٔطيت َبٕحّ، ٔن نا فًا أ اً برضانخّ ٔخظاهظّ ٔشًاههّ ٔضٍرحّ إلاّ كخا بُها َ وأًَز َس َل ُه َػلَ ِيز َ ا ِل َتتَزا َو َوا ِل َح ِت َوزتَ َو َػلَ َوز َ َهزا لَز ِن تَت ِي تَ ِؼلَن َو َكا َى فَ ِضل ُهَ َػلَ ِي َ َػ َظيوا .)1(  ٔانًطهًٌٕ انٍٕو فً أشد انياصت إنى يعرفت انُبً ( )يٍ خةل آٌاث انخُسٌهم انيكههٍى، ََّٓههى بههأيص انياصههت إنههى ْدٌههّ ٔضههُّخّ، ٔلا خههةص نُهها يًهها َعههاًَ يههٍ اخخةي ٔحًسق ٔضعف ٔح رق إلاّ بانعٕدة إنى ضُّخّ ٔحيبٍا شرٌعخّ عهٍّ انظهةة ٔانطةو. ٔنقد ضى انبيذ يا خظٍٓ انقرآٌ انكرٌى بفظاهض انضاَب انخربٕي زٔاصّ (ٔ )حكرًٌٓ ٍّ ٔبٍاٌ يُسنخٓ ٍّ ٔاخخٍها ْ ٍّ أزٔاس نهُبهً ٔأيٓهاث نهًهؤيٍٍُ ضهً الله عهٍُٓ، ٔحأدٌهب الله نٓه ٍّ، نهٍك ٍّ صهدٌراث بًكهاَخٓ ٍّ فهً بٍهج انُبهٕة، ٔحشهرٌ ٓ ٍّ بسٔاس انُبً يُٓ ٍّ ضٕاٌ الله حعانى عُٓ ٍّ أصًعٍٍ. ٔيًا لا ٌف ى أَ ٌّ انيهدٌذ عهُٓ ٍّ ٌهدعٕ إنهى انعهٍك فهً كُهف بٍهج انُبهٕة انه ي ًٓهرِ الله انفهانا صه ّم فهً عهةِ، ٔصعههّ يعهدٌ انفٍهر نهبشهرٌت، ٔيُيهها َضاحٓها، ٔضعادحٓا، يًا ٌشٍر إنى يا حيهّج بهّ حهها انكٕكبهت يهٍ يظهداكٍت حربٌٕهت َٓههج يهٍ خٍراحّ ٔبركاح،ّ خٍر َطاء عرفخٓا انبشرٌت. ٔكاَج خيخً عهى انُيٕ ا حً: يقديت ٔيدخم عاو ٔييانب. أ ّيا انًقديت فقد بٍُّج فٍٓا كُّ ٔأًٍْت ٔياٍْت انبيذ. ٔأ ّيا انًدخم انعاو فقد بٍُج فٍّ يٕصساً عٍ ضٍرة أزٔاس انُبً ( )يع أبرز يا ايخازث بّ كم ٔا دة يٍُٓ. أ ّيا انًيانب فًٓ: أولا: البياى القرآًي لوٌسلته ُي بالأهىهت. ثاًيا: الذػىة إلى الالتسام بسوى الأخلاق ورفؼته وكواله. ثالثزا: الأواهزر الصزادرة للقزذوة الؼليزا للوسزلواث وهىجبزاث فضزله ُي ػلزى زا ر ًساء الأهت. رابؼا: الرضا بقضاء الله وتىجيه الأهت للاًتفاع هي ًسول الابتلاء. خاهسا: الحتوت الإلهيت هي تشريغ الحجاو وضرورة الاػتٌاء والالتسام به. اد زا: الوحافظزت ػلزى الأ زرار السوجيزت والوبزادرة بالتىبزت والصزلا ػٌزذ وقىع الخطأ