أحكام الرخصة فــــــــي الـبــلاد الــمغـلوبة

Abstract

الحمد لله رب الأرباب ، والصلاة والسلام على حاوي جميع الآداب ، وعلى آله وأصحابه الأحباب وبعد . فإنَّ من يكتب في الفقه وأصوله يجد حلاوة وتعلوه طلاوة يرتدي ثوباً جديداً لهذه الثروة العظيمة التي تركها المصطفى  لتشمل قضايا الناس صغيرة كانت أو كبيرة مما جعل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ولن تسعد الأمة بدونها . والكل يعلم بأن الفقه الإسلامي له طعم خاص ويحتاجه كل إنسان في حياته ليعرف أمور دينه الحنيف لهذا اجتهدت أن اكتب في هذا الموضوع وهو ( أحكام الرخصة في البلاد المغلوبة) ولا سيما أن بلدي العراق وغيره من البلاد المغلوبة يحتاج إلى هذا الموضوع وخاصة في هذا الوقت العصيب حيث إني تناولتُ معظم الأحكام الشرعية التي يحتاجها الانسان في البلاد المغلوبة لكي يعرف من الأمور التي كانت خافية عليهِ وبخاصة في هذا الوقت ، أي : وقت الفتن والتي غابت عن كثير من الناس كثير من المسائل الفقهية والتي يحتاجها في حياته اليومية وهذه المسائل قد بانت أكثر وضوحاً وأصبح الإنسان يتعطش عليها عندما دخل الأعداء العراق سنة 2003 ، واصبح المسلم المغلوب على امره يسأل عنها ويتمحص فيها ليعرف الحق من الباطل ، و الجائز و الممنوع.