Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9064
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | أثير طارق نعمان | - |
dc.date.accessioned | 2022-11-26T18:57:17Z | - |
dc.date.available | 2022-11-26T18:57:17Z | - |
dc.date.issued | 2004 | - |
dc.identifier.citation | لا يوجد | en_US |
dc.identifier.issn | لا يوجد | - |
dc.identifier.uri | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9064 | - |
dc.description.abstract | تضمَّنت الدراسة جانبين هما : الأول ـ تكلَّمت فيه على مفهوم (علم الدلالة) وقضاياه وأوضحت فيه صِلَة هذا العلم بقضايا المعنى ومجالاته وأشهر النظريات الدلالية الحديثة ، وتناولت فيه باختصارٍ شديد بدء ظهور (علم الدلالة) ومراحل نموه وتطوره . الثاني ـ عرضت فيه حياة ثعلب وآثاره ، إذ أوجزت الكلام على ذلك كوني سُبقت بدراسات تناولت الأمر عينه . أمّا الفصل الأول فقد تناولت فيه (التطور الدلالي) فتكلمت على مفهوم ظاهرة (التطور الدلالي) وموقف اللغويين ـ قدماء ومحدثين ـ منها ، ثم درست أشكال التطور الدلالي ضمن ثلاثة مباحث هي : ـ تخصيص الدلالة أو الانتقال من العام إلى الخاص . ـ تعميم الدلالة أو الانتقال من الخاص إلى العام . ـ تغيير مجال الدلالة . وأمّا الفصل الثاني فقد أخلصته لدراسة أنواع الدلالة عند ثعلب وقد وزَّعْتُ مادته على أربعة مباحثَ هي : ـ الدلالة الصوتيّة . ـ الدلالة الصرفيّة . ـ الدلالة النحويّة . ـ الدلالة السياقيّة . وكما هو واضح أعلاه فإنّي قد جعلتُ مبحث (الدلالة الصوتيّة) أوّل مباحث هذا الفصل ؛ لأن الأصوات أساس الدِّراسات اللغوية الحديثة وعمادها ، وقد تناولت في هذا المبحث (النَّظرية الفونيمية) فذكرت مفهومَها ومؤسِّسَها وأنواعَها وصِلتَها بعلم الدلالة وأثرَها في المعنى ، وطبَّقتُ قواعد هذه النَّظرية على الأمثلة التي استقيتها من مصنفات ثعلب ومما رُوي عنه . وبعد ذلك درستُ الدلالة الصرفيّة فبيَّنت في البدء أهمية هذه الدلالة وأهمية (المورفيم) فيها بوصفه الركيزة الأساس التي يقوم عليها (علم الصرف) ، ثم تناولت دلالات الصيغ الصرفية التي توصَّلْت إليها عن طريق معالجات ثعلب اللغوية للأفعال والأسماء . ثم عرَضت في المبحث الثالث لـ(الدلالة النحوية) ، فذكرت قيمة هذه الدلالة بالنسبة إلى تحديد الوظائف النحوية للكلمات ، وتكلمت على المحورين الرئيسين اللذينِ تتجه إليهما الدلالة النحوية عند ثعلب وهما : ـ دلالة الحركات الإعرابية . ـ دلالة حروف المعاني . وأخيراً تناولت (الدلالة السياقية) ، فعرَضت لمفهوم (النَّظرية السياقية) وأهميتها عند اللغويين ، ثم بيَّنت بشكل موجز أنواعها الرئيسة وهي : ـ السياق اللغوي . ـ سياق الحال . ـ السياق الثقافي . ـ السياق العاطفي . وقد حاولت تطبيق هذه الأنواع على ما جاء به ثعلب في آثاره . أمّا الفصل الثالث فقد أفردته لدراسة (الظواهر الدلالية) وقد جاء في أربعة مباحث هي : ـ الترادف . ـ الفروق الدلالية . ـ الاشتراك والتضاد . ـ التقابل الدلالي . فعرضتُ فيه مفهوم كلّ ظاهرةٍ من تلك الظواهرِ ، وبيّنت فيه مواقف اللغويين المتباينة من الظواهر عينها من مُقِرٍّ بوقوعها في العربية ، ومنكرٍ لها أو لبعضٍ منها ، وأوضحت فيه أيضاً الآثار الإيجابية لقسمٍ منها ، وقد توخيت في ذلك كلِّه الاختصار ؛ لأن ذلك مما تطرَّق إليه باحثون عديدون وأفاضوا القول فيه ، ومن ثَمَّ درستُ موقف ثعلب من تلك الظواهر الدلالية وقد أوردت جملةً من الأمثلة الشاهدة على ذلك مما استخرجته من كتبه . وبعد أن انتهيت من ذلك كلَّه ذيّلتُ البحث بخاتمةٍ ضَمَّنْتُها أهمَّ النتائج التي توصَّلت إليها من الدِّراسة ، أعقَبَها ثَبتٌ بمظانِّ الدِّراسة مرتَّبةً على وفق التَّرتيب الهجائي . وقد اعتمدت في دراستي هذه على كتب ثعلب المطبوعة وجملة ممّا رُوي عنه من مسائل لغوية ونحوية إلى جانب ما وصَلت إليه يدي من مصادر متعددة ومتنوعة شملت كتباً لغوية ونحوية قديمة ومعاصرة . ومن الجدير بالذكرِ أنّي قد اعتمدتُ في هذا البحث منهجاً استقرائياً دقيقاً للمادة اللغوية عند ثعلب ، فانتخبتُ منها ما وجدتُه ضرورياً مهماً مُفْصِحاً عن مكانة ثعلب بين مَن سبقَه أو عاصَرَهُ أو أعْقَبَهُ من علماء اللغة ، وانتقيتُ من كلِّ ذلك ما يصْلُح منها في موضع التَّقعيد وموطن الشاهد ، واستغنيتُ عن ذكرِ المكرر والمتشابه منها ، واكتفيتُ بالإحالةِ على مواضع ورودها في الهوامش . أمّا ما ورد من الشواهد الشِّعريّة فقد أهملتُ التَّرجمةَ لأصحابها ؛ لأني لستُ معنيّاً بأمر التحقيق ، ومع ذلك فقد حاولتُ أن أُخرِّج الشواهد من مظانِّها التي وردت فيها ولاسيَّما الدواوين منها . ومثلما تجاوزتُ عن ترجمة حياة الشُّعراء فقد تجاوزتُ أيضاً عن ترجمة علماء اللغة وبخاصة الشائع ذكرهم لتكرار المعلومات المتصلة بحيواتهم في أكثر الدِّراسات اللغويّة والنحويّة المُعاصرة ، واكتفيتُ بالإشارة إلى سنوات وفياتهم ، لأهمِّيَّتِها في تحديد المتقدِّم من المتأخِّرِ منهم . وإنْ كان ثَمَّة فضلٌ يستوجبُ الشُّكْرَ بعد فضل الله ثمّ الوَالدَينِ فهو الفضل الذي أسبغهُ عَليَّ أستاذي الدكتور عبد الجبار العُبيدي الذي قدَّم لي من وقته الثمين وعلمه وخبرته الكثير ، وكان لدقتهِ العلمية وتوجيهاته السَّديدة وملاحظاته القيمة أبلغ الأثر في هذا البحث بخاصةٍ وفي حياتي العلميّة بعامةٍ ، فجزاه الله عنّي خير الجزاء . هذه هي حصيلة جهدي ولا أدعَّي أنِّـي قد ابْتَدعْتُ جديداً أو جئتُ بالكَمال ، فإنّ الكمال لله وحدَه ، فإن أكنِ اهتديتُ إلى قولٍ صائبٍ في عملي هذا فللّهِ الحَمدُ والمِنَّةُ ، وإنْ اكنْ قد شَطَطْتُ أو زَلَّتْ بيَ القَدَمُ عن المَحَجَّةِ بعض الزَّلل فإنِّي استغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه من الخطأ والزَّلل والشَّطط ، وأمَلي أنْ أجدَ في توصياتِ أساتذتي ما يُعيدُ خُطايَ إلى جادَّةِ الصَّوابِ ؛ وآخر دعوانا أنِ الحَمدُ لله رَبِّ العالَمِين . | en_US |
dc.publisher | كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الأنبار | en_US |
dc.relation.ispartofseries | رسالة ماجستير; | - |
dc.subject | البحث الدلالي - ثعلب | en_US |
dc.title | البحث الدَّلالي عند ثعلب (ت291هـ) | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | قسم التفسير وعلوم القرأن |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.