Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9115
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorفخري, نهاد-
dc.date.accessioned2022-12-03T07:48:43Z-
dc.date.available2022-12-03T07:48:43Z-
dc.date.issued2015-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9115-
dc.description.abstractقدَّر الله أن يترسَّم لي اختيار موضوع بلاغيٍّ نقدي غلَّفه التراث العربي القديم بدائرة كبيرة من المصطلحات التي يتجلى فيها، ويعد بؤرةً لوظائفها، فتارةً يظهر جليًّا من دون إعمال فكر، وفي أخرى يختفي وراء السياق ويحتاج إلى مزيد من التأمل والتعمّق وكد الذّهن لاستجلاء مكامنه، والوقوف على وظائفه المتعددة على اختلاف مستويات التحليل، لأنَّه يدخل في هندسة البيت الشعري والبناء المعماري للقصيدة بأكملها، فضلاً عن إسهامه بقدر كبير في تنظيم العلاقات التركيبية والدلالية والصوتية، فهو كما قرر الدارسون عنصرًا تأسيسيًا وتنظيميًا في آن واحد. يختزل هذا النسق الكثير من المصطلحات البلاغية والنقدية القديمة، إذ استطاع النقد الحديث العربي والغربي أن يضعه على طاولة النقاش والتحليل، لضمان سلامة الوظيفة الإجرائية التي يؤديها في الشعر بوصفهِ أحد أهم أنساق الشعرية، ويعد ملمحًا مهمًّا من ملامحها في تحليل الشعر، وبينما أنا في صراع مع الزمن وغمرة البحث والنقاش مع العديد من الأكاديميين الفضلاء، لاختيار موضوع الدراسة؛ ليستقر الموضوع الذي يجمع بين البلاغة والنقد من جهة، والتراث والمعاصرة من جهة أخرى، والموسوم بـ«شعرية التوازي في التراث النقدي والبلاغي عند العرب حتى نهاية القرن السابع الهجري»، إذ تم بفضل الله رسم أسس البحث وتقسيماته، ولعلَّ من أهم أسسه: مهمة كشف تدّرج تجليات نسق التوازي في المصطلحات البلاغية والنقدية، وتركني بإزاء مهمة شاقة تتمحور حول إمكانية إقناع الآخر بمجاله الواسع الذي يستوعب النص الشعري استيعابًا تامًّا مع الاحتراس في ذلك كونه سينفرد في دراسة الشعر بمعزل عن آليات الشعرية الأخرى، لكن ذلك لا يعني أن هذهِ الآلية الأسلوبية يمكن فصلها عن الآليات المتبقيات الأخرى، بل إنَّها تعمل معها بشكل متوازٍ، فمسألة العزل خاصة بطبيعة الدراسة الأكاديمية، ولعلَّ الأمر الذي زاد من حجم المسؤولية والمشقّة ندرة الدراسات حول هذهِ الخاصية التحليلية، فلم أجد غير شذرات هنا وهناك وهي عبارة عن جزئيات دراسية اكتفت بالملامسة الشفيفة لأدواته التحليلية من دون الكشف عن أسراره الجمالية وعمقه التحليلي سوى بعضها ممن اقتصر فيه على بعض شعر شاعر كأن تكون قصيدة واحدة فقط ومع ذلك فإنَّ هذا لا يشكل إحاطة واتساعًا لجميع تجلياته، وقلّة قليلة من الدراسات الأكاديمية التي درسته عبر إجرائية محدودة وعيِّنة بحثية لا تتجاوز شعر شاعر واحد أيضا، وليس هذا بمدعاة للحط من دراسة ما أو الانتقاص منها، أو لرفع أخرى أبدًا بقدر ما هو دعوة للإحاطة بموضوع ما من جميع جوانبه، والتزام التّدرج العلمي في مسيرته. إنَّ لكلِّ دراسة أساسًا في التقسيم، وسرًّا في الأداء الإجرائي؛ لتعطي نتائج أفضل ويتسنى لها تطبيق المنهج السليم وتحقيق الترابط والانسجام، فجاءت الدراسة موزّعة على تمهيد وبابين يشتمل بابها الأول على فصلين، أما بابها الثاني فيرتكز على ثلاثة فصول تعقبهما خاتمة.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectشعرية، التوازي، البلاغة، النقد، علاقات الانزياح، الايقاع.en_US
dc.titleشعرية التوازي في التراث النقدي والبلاغي عند العرب حتى نهاية القرن السابع الهجريen_US
dc.typeBooken_US
Appears in Collections:قسم اللغة العربية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
شعرية التوازي أطروحة د. نهاد الهيتي.pdf6.8 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.