صائب عريقات ودوره في السياسة الخارجية الفلسطينية (1955 – 2020م)

Abstract

عرف تاريخ فلسطين السياسي بشخصيات عدة ارتقت بنفسها وسط مجموعة من الشخصيات التي برزت في ظل الصراع (الفلسطيني – (الإسرائيلي) وتكمن أهمية تلك الرسالة الموسومة (صائب عريقات ودوره في السياسة الخارجية الفلسطينية (1955-2020) كونه أحد الشخصيات التي تركت بصمة واضحة خلال ممارسة إدارته السياسية ،ولاسيما في السياسة الخارجية الفلسطينية اتجاه (إسرائيل) ،إذ اتسمت بسياسة التفاوض وأتصف عريقات بالنموذج الدبلوماسي المختلف والمحاور العنيد ، بما يليق بفلسطين حقاً وحقيقة وفكرة ومعنى وتقدم بكامل الاقتدار نحو أفق البلاد لصياغة الحلم بما هو جدير بالبلاد المحمولة على سياق البطولة والتضحيات الوافدة الظليلة ما بين الاكاديميا ونسقها المعرفي وتفاصيلها الجامعة في الوطن وخارجه ، وكان دور عريقات واضح في عقد الإتفاقيات مع (إسرائيل) ، والذي برز دوره بشكل واضح ذلك المفاوض ذات الإرادة السياسية المؤمنة بقضيته، والذي يستطيع مواجهة (إسرائيل)، ومن خلال ذلك برزت شخصية عريقات الصلبة الواضحة في سياسته مع (إسرائيل) ،وفي المرحلة الأخيرة برز دوره في القمم العربية الذي أوضح من خلالها طرح ما تحتاجه القضية الفلسطينية وكيفية مساندة العرب لها، وسعى أيضاً إلى انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بالرغم من وجود الكثير من الصعوبات ،إلا أنه نجح في الإنضمام ، فضلا عن جهوده في انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة (إسرائيل) على الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وتألفت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. شمل الفصل الأول صائب عريقات حياته ونشأته ومؤلفاته وجوانبه الفكرية، إذ قسم الفصل الأول إلى أولاً: حياته ونشأته، وثانياً: تعليمه، وثالثاً: مؤلفاته، ورابعاً: دراساته الفكرية. درس الفصل الثاني نشاطه السياسي الداخلي وأثره في السياسة الخارجية الفلسطينية، وقد تناول الفصل إلى أولاً: نشاطه السياسي الداخلي لدعم القضية الفلسطينية، وثانياً: عريقات رجل دبلوماسية على المستوى الخارجي، وثالثاً: فقد ركز على مقالاته الصحفية وأثرها في عملية التسوية مع (إسرائيل)، رابعاً: فقد خصص عن مؤتمر مدريد للسلام ووجهة نظر عريقات للمؤتمر. وتناولت الباحثة في الفصل الثالث سياسة عريقات في ظل الصراع الفلسطيني – (الإسرائيلي) (1993-2018) إذ ناقش الفصل ست نقاط رئيسيه هي أولاً: المفاوضات الدولية قبل عقد اتفاقية أوسلو، ثانياً: اتفاقية أوسلو ووجهة نظر عريقات فيها، و ثالثاً: عريقات وتشكيل أول وزارة فلسطينية عام 1994م، ورابعاً: عريقات والإنتخابات الفلسطينية عام 1996م ،خامساً: عريقات واتفاقيات السلام، وسادساً: دور عريقات في قمم السلام (2000-2018). أما الفصل الرابع فهو سياسة عريقات الخارجية في ظل الصراع الفلسطيني – (الإسرائيلي )تناول الفصل ست نقاط رئيسيه هي أولاً: دور عريقات في انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، ثانياً: تحركه لانضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، وثالثاً: حل الدولتين ومفاوضات تسوية الصراع، ورابعاً: صفقة القرن ووجهة نظر عريقات فيها، وخامساً: عريقات وقضايا الصراع، وسادساً: دور عريقات في تسوية الصراع بعد عام (2003م). اعتمدت الباحثة في الرسالة إلى عدة مصادر متنوعة في سرد الأحداث التاريخية من أهمها الوثائق غير المنشورة التي نشرتها المكتبة الرقمية اليهودية، أما الوثائق المنشورة هي وثائق الأمم المتحدة التي تم نشرها في مجلة الدراسات الفلسطينية، كما استعانت بوثيقة مهمة التي أصدرتها منظمة التحرير الفلسطينية بعنوان صائب عريقات (أُوصيكم بفلسطين). واستعانت الباحثة بعدد من الصحف منها صحيفة الشرق الأوسط، وصحيفة دنيا الوطن، وصحيفة الراي الأردنية ،وصحيفة القبس الكويتية ،وكما استعانت بعدد من البحوث المنشورة في المجلات العلمية منها، الملامح الأساسية للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وعلاقتها بالقوانين والتشريعات الوطنية للباحث أحمد أبو الوفا ،وبحث بعنوان السياسة الأمريكية وتطور عملية التسوية السياسية الفلسطينية بين الجانب الفلسطيني والجانب (الإسرائيلي) للباحث أشرف عبدالله .