Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9172
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorقحطان أحمد سليمان, تركي عبد مجيد حماد-
dc.date.accessioned2022-12-11T08:07:05Z-
dc.date.available2022-12-11T08:07:05Z-
dc.date.issued2008-01-08-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9172-
dc.description.abstractيعد تقي الدين النبهاني 1909-1977 م أحد أبرز المفكرين الإسلاميين في القرن العشرين وقد نال الفكر السياسي الجانب الأبرز من فكره ومن سلوكه حتى إذ أسس حزب التحرير عام 1953 م فترك أثرا واضحا في البيئة التي عاشها حين عبر عن سلوكه السياسي فضلا عن تأسيسه لحزب التحرير الإسلامي بالخطابات والمطبوعات والمنشورات وإصدار الصحف والمجلات وتأليف الكتب وخوض المعارك السياسية ومحاسبة الحكام عن طريق خوض الانتخابات والجلوس تحت قبة البرلمان . وعلى الرغم من أن النبهاني قد أسس حزبه وفق مواصفات تنظيمية عالية لسد النقص على الساحة الإسلامية لأن التكتلات السابقة طبقا له لم تقم على أسس صحيحة وأن نهضة الأمة تقوم على الأفكار والعقائد والأنظمة وليس على الأخلاق والفضائل والأعمال الخيرية وأن من الضرورة بمكان استبدال مفهوم التربية والإصلاح الجزئي بمفهوم الانقلاب الجذري على الرغم من ذلك كله إلا أن المتأمل لفكر النبهاني وسلوكه السياسي يدرك أن الرجل لم يأت بجديد فمرحلة التثقيف التي قال بها تساوي مرحلة التربية عند البنا والمودودي ولعل أوضح ما جاء به مخالفا لمن سبقوه هو قوله بأن طلب النصرة هي الطريقة الشرعية للوصول إلى الدولة الإسلامية المنشودة التي تعد العمود الفقري لمشروعه النهضوي الذي طرحه من أجل استئناف الحياة الإسلامية والواقع أن النبهاني لا يقول بمبدأ طلب النصرة إلا حين يجمد المجتمع أمام الدعوة الإسلامية ولا صحة للتصور القائل أنه يقول بها في كل الأحوال وعليه يمكن القول أن طلب النصرة جائز وليس واجبا مع مراعاة التوقيت المناسب الذي تقبل فيه القاعدة الجماهيرية الإسلام كحل. ويبدو للباحث أن عدم إيمان النبهاني بالقيام بأي عمل مادي من أجل الوصول إلى الدولة الإسلامية والاقتصار على الصراع الفكري والكفاح السياسي فهم صائب لأنه لا يضع الحركات الإسلامية ولا الحكومات القائمة في موضع الحرج ولا يذهب الدماء والأموال والجهود غي معركة لا طائل منها ولكنه أخطأ حين أسقط ذلك على مواجهة الاستعمار وحل اقضية الفلسطينية. ورأى النبهاني أن انهيار الدولة الإسلامية نتج عن سوء الفهم بسبب غلق باب الاجتهاد والانحراف في الممارسة حين أقصي نظام الشورى وتلك هي العوامل الداخلية أما العوامل الخارجية فتمثلت بالكيد وبالتآمر على الإسلام ويبدو أن الرجل قد وقع في هذه المسألة وفي تحليله للسياسة الغربية في نظرية المؤامرة وهذا أمر خطير يبعدنا عن الدقة في الحكم والعدل كما يحرمنا الوصول إلى الحقيقة وإلى إعطاء الحلول الصحيحةen_US
dc.publisherجامعة بغداد - كلية العلوم السياسية - قسم الفكر السياسيen_US
dc.subjectتقي الدين النبهاني , حزب التحرير , الشخصية الإسلامية , الدستور , الخلافة , النظام الإسلامي , طلب النصرةen_US
dc.titleالفكر السياسي عند تقي الدين النبهانيen_US
Appears in Collections:قسم علوم القرأن والتربية الاسلامية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.