موقف المتكلمين من التأويل في الفكر الإسلامي

Abstract

فكان الواجبعلينا كطلبة علم وباحثين ان نعرف بتلك الجوانب المهمة من شخصيه الغزالي العلمية آراؤه الكلاميه. لذالك حاولت في هذة الدراسةان اكشف عن تلك الجوانب العلمية في شخصيتة لنتعرف من خلالها على :ماتركة من اثر في فكر المدرسة الاشعريه ولدى الاجيال اللاحقة .وقد قسمت البحث الى اربعة فصول وخاتمة : كان الفصل الاول منها بعنوان "الغزالي ومذاهب عصرة " وقد تألف من مبحثين المبحث الاول كان بعنون " سيرة الغزالي وحياته " تحدثت فيه عن نشاة الغزالي العلميه ودراستة ولعصر الذي غاش فيه وسعيه في طلب الحقيقة ومن ثم جهوده العلمية ووفاته . آما المبحث الثاني : فقد تحدثت فيه عن موقف الغزالي الكلامي من الطالبين وكان البحثيت ضمن ثلاثة مواضيع أساسية : الأول – موقفة من الفرق الباطنية . ثانيا – موقفة من الصوفية . ثالثا – موقفة من الفلسفة والفلاسفة 0 آما الفصل الثاني : فكن تحت عنوان " المنهج الكلامي عند الغزالي " وقد تالف هذا الفصل من اربعة مباحث : كان المبحث الأول منها تحت عنوان " موقف الغزالي من علم الكلام " وقد درست فيه اثر المعتزلة في تطور علم الكلام ومن ثم اثر ألا شاعرة في تطور علم الكلام ومشروعية الخوض فيه من جهة نضر الفقهاء وفي ختام المبحث بينت موقف الغزالي من الخوض في علم الكلام . اما المبحث الثاني فقد افردتة لبيان طريقة الاشاعره المتقدمين والادله التي اعتمدوها وقد جعلت ذالك في مطلبين : المطلب الاول : كان تحت عنوان (طريقة المتقدمين ) المطلب الثاني : كان بعنوان (الادله التي اعتمدوها المتقدمون في طريقتهم ) وهي الادله السمعيه , والادله العقليه التي تنقسم الى : القياس وبطلان الدليل يؤذن ببطلان الدليل يؤذن ببطلان المدلول , وفن الجدل الذي يتفرع الى الزام الخصوم واسلوب الجدل ولغايه منه , ثم السبر ولتقسيم والاستدلال بالشبيه او النضير . اما المبحث الثالث : فكان تحت عنوان ( طريقة الاشاعره المتاخرين والادله التي اعتمدوها )

وقسم الى مطلبين : المطب الاول : (طريقة المتاخرين ) المطلب الثاني : (الادله التي اعتمدها التاخرون في طريقتهم ) " ممثلون با لامام الغزالي " وتنقسم الادله الى ادله سمعيه واخرى عقليعه ، وتنمقسم هذه الاخيرة الى القياس ، وبطلان الدليل لايؤذن ببطلان المدلول وفن الجدل الذي يتفرع الى الزام الخصوم واسلوب الجدل والغايه منه ثم السبر والتقسيم والاستدلال بالشبيه والنظير وكذالك اسلوب التهكم عند الغزالي . اما المبحث الرابع : ففقد درست فيه اثر الغزالي في تحويل علم الكلام عن مباحثه التقليديه . اما الفصل الثالث : فقد كان عن جهود الغزالي في علم الكلام وجاء في مبحثين : المبحث الاول : " في اراء الغزالي في الصفات الالهيه " وقد درست من خلالها الصفات الاهيه واهمية العلم بها وصفته تعالى من حيث الوجود والصفات النفسية والصفات السلبيه وصفات المعاني السبع ، وفي ختام المبحث تحدثت عن الصفات الخبيه .. وفي كل هذه الصفات بينت راي الاغزالي الى جانب من تكلم في الصفات من المتكلمين والاشاعر منهم خاصه . اما المبحث الثاني : فقد خصصته للبحث عن اسماء الله الحسنى واثر الغزالي في هذا المجال مقارنا مع ابز المتكلمين الاشاعرة الذين بحثو في هذا الموضوع وقد دار المبحث في خمس نقاط رئيسه هي : اْ –الاسم والتسميه والمسمى . ب- لالغيريه والهويه . ج-اسماء الله الراجعه الى الفعل . د – الا سماء المقاربه . ه-وقد بحثت في النقطه الخامسه في تعدد معاني الاسم اوالاسماء المشتركه ..سس اما الفصل الرابع : فقد كان البيان فعل الله وعلاقته بالموجودات ... وقد تالف الفصل من مبحثين : المبحث الاول : كان بعنوان " نضرية الوجود الاشعرية (الخلق المتجدد ) " وقد قسمت هذة النضريه الى ثلاثة نقاط : اولا –تمهيد للنظريه تحدث فيه عن مشكلة المعدوم عند المتكلمين . ثانيا – بينت في النقطه الثانيه تبلور نظريه الوجود الاشعريه كما وصلت الامام الغزالي وفي ختام هذا المبحث تحدثت عن مفهوم الفناء عند المتكلمين مبينا راي الغزالي في كل مبحث من المباحث السالفة . اما المبحث الثاني : فقد كان لعض موقف الغزالي وما خذة على نضريه الوجود الاخرى وهي النضريات التي كانت سائدة في عصرة .