التأثير البلاغي في تشكيل الصورة النفسية عند المتلقي –قصة السيدة مريم العذراء في سورة مريم أنموذجاً

Abstract

يشكل النص القرآني مساحة واسعة من الدرس المعاصر تأويلًا وبلاغةً وتحليلًا ،فقد شكل واحدًا من أهم الدراسات التطبيقية التي عكست لدى الباحثين رغبة واعية في تطبيق الطروحات المنهجية المعاصرة للنقد الحديث ومدى مواكبة هذا النص المعجز للغة العصر ، كيف لا وقد تحدَّى الله عز وجل اهل العلم بانهم مهما وصلوا من مراتب المعرفة والتأمل والتحليل ، تبقى معرفتهم ناقصة وملعقة بكمال الله تعالى ، وهو القائل: ((وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)) (يوسف 76)، فما زال الدارسون بمختلف مشاربهم وافكارهم يحللون ويقفون عند الكثير من مفاصله المعرفية والبرهانية والاعجازية ، فهو كتاب الله المُعجز على مرَّ العصور وسرُّ اعجازه ينجلي يوما بعد آخر في كل العلوم ولاسيمَّا العلوم اللغوية .