التغير الاجتماعي واثره في النظم الاجتماعيه زواج, اسرة, قرابة

Abstract

لقد جاءت أهمية دراستنا من اهتمام علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا بموضوع التغير الاجتماعي وتأثيرات على الحياة الاجتماعية وأن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على المتغيرات التي طرأت على النظم الاجتماعية زواج وأسرة وقرابة وأن هذه التغيرات على الحياة الاجتماعية حيث تم دراسة هذه الأنظمة قبل وبعد التغير من خلال التتبع التاريخي لهذه الأنظمة الاجتماعية ومدى تأثير التغيرات الاجتماعية الحاصلة وتبين من خلال البحث والتحليل أن هناك تغيرات عميقة سواء في العلاقات القرابة أو الأسرية أو الزواجية حيث التغيرات من النمط التقليدي إلى النمط الجديد المتغير وهذا كله نتيجة لحتمية التحضر والتغير الاجتماعي والثقافي وتأتي أهمية هذه الدراسة في التعرف على التغيرات التي طرأت على النظم الاجتماعية زواج – أسرة – قرابة أما الأهمية فجاءت عبر قسمها الميداني من خلال المحاور أو الفصول التي تناولت هذه الأنظمة الاجتماعية بالتحليل إضافة إلى النتائج والتوصيات. أما الإطار النظري والمنهجي للدراسة فيكمن في النظرية البنائية الوظيفية والتي تتناسب مع دراستنا لأن دراستنا تنطوي على العلاقات والتفاعلات بين الجزء والكل داخل نطاق المجتمع حيث اعتبر المجتمع بناءاً اجتماعياً متكاملاً بحيث أن أي جزء يؤثر في الأخر وأن هذه التغيرات أثرت على هذه الأجزاء من حيث الوظيفة والبناء داخل النسق الاجتماعي. أن الإطار المنهجي فقد استخدمنا في هذه الأطروحة ثلاثة أطر منهجية هي المنهج التاريخي والمنهج المقارن ومنهج المسح الاجتماعي وقد استخدم الباحث جميع هذه المناهج في جمع المعلومات والبيانات ومن أهم هذه المناهج منهج المسح الميداني الذي أملى على الباحث اختيار عينة مكونة من (200) أسرة موزعة على منطقة الدراسة في قرية الصوفية حيث صمم الباحث استمارة استبانة أجريت عليه عمليات صدق وثبات وجدها قام الباحث بالمقابلات الميدانية أما ميادين الدراسة فتقسم الدراسة إلى بابين الأول النظري ويضم أربعة فصول. الفصل الأول الإطار العام للدراسة أما الفصل الثاني فتم فيه عرض المحددات التاريخية والايكولوجية والثقافية لقرية الصوفية. أما الفصل الثالث فقد تناول الواقع الاجتماعي التقليدي للزواج والأسرة والقرابة في قرية الصوفية قبل التغير أما الفصل الرابع فتناول التغير الاجتماعي في قرية الصوفية. أما الجزء الثاني من الدراسة فهو الجانب الميداني والذي يتكون من ثلاثة فصول أيضاً حيث تناول الفصل الخامس الإطار النظري والمنهجي والخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافة أو التعليمية لوحدات عينة الدراسة في حين تناول الفصل السادس، تحليل البيانات الأساسية لعينة الدراسة أما الفصل السابع فقد تناول النتائج ومناقشة فرضيت الأطروحة مع ذكر التوصيات والمقترحات التي يمكن الاستفادة منها.