Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9603
Title: أمانة العاصمة بغداد 1968- 1986دراسة تاريخية
Authors: دجبران اسكندر رفيق الحديثي, عمر سعد منفي احمد الدليمي
Keywords: بغداد
الامانة
Issue Date: 28-Oct-2024
Publisher: جامعة الانبار/ كلية الآداب
Citation: دخلت أَمانة العاصمة عهدًا جديدًا على إثر قرار الحكومة العراقية المرقم 264 الصادر في آذار 1970 المتضمن فك ارتباط أَمانة العاصمة من وزارة البلديات وربطها برئاسة ديوان رئاسة الجمهورية وساعد هذا القرار أَمانة العاصمة بفتح آفاق العمل وقصر الطريق امامها في تنفيذ العديد من الخطط والمشاريع التي اخفقت الأمانة في تنفيذها في الأعوام السابقة ولعل أبرز النتائج التي توصلت الدراسة يمكن ايجازها بالاتي: - اهتمت أَمانة العاصمة بوضع التصاميم الاساسية لمدينة بغداد كلّ على وفق التطور الحضاري والربط مع تاريخ المدينة العريق على وفق سياسة منظمة وانجاز مهم، وكان نجاح أَمانة العاصمة في وضع قانون التصميم الأساس لمدينة بغداد، ولاسيما بعد تخلف التنظيم العمراني والتخطيطي فيها، إذ كان لا بُدَّ من أسس علمية ثابته وانظمة محددة توقف ذلك التخلف وتواجه الحياة العصرية فاستعانت أَمانة العاصمة بشركه بول سيرفس البولندية لإعداد تخطيط شامل للمدينة لينظم كافة نواحي الحياة فيها، لاسيما تلك الخدمات لذلك فقد جاء التصميم الأساس كنظام تفصيلي يخضع لضوابط قانونيه غير قابله للخرق . - ونجحت أَمانة العاصمة في السير على ما ورد في التصميم من خلال إنشاء المناطق الصناعية في مواقعها المحددة في التصميم خارج المدينة وكذلك نجحت في إنشاء العديد من الأسواق التجارية على الطراز الإسلامي في مناطق مختلفة من العاصمة وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهت أَمانة العاصمة الا انها استطاعت مواجهه تلك المشاكل وتنفيذ خططها ومشاريعها المعدة التي بقيت شواخص معماريه تزين مواقع مهمة في بغداد . - وضعت ونفذت أَمانة العاصمة الحلول في حل أزمة السكن حينما بدأت بإنشاء المدن الجديدة بعد عام 1968 على وفق التصميم الأساس لمدينة بغداد، وظهرت لدينا أحياء جديدة في جانبي العاصمة ( الكرخ – الرصافة )، فضلًا عن بناء المجمعات السكنية التي حلت محلّ الأماكن القديمة، كمجمع حيفا والصالحية وأبي نؤاس سخرت أَمانة العاصمة كلّ امكانياتها الاقتصادية لامتصاص الأزمة السكانية، ولاسيما بعد الزيادة في عدد السكان في بغداد، والأجل ذلك وظفت الأمانة امكانياتها لتنفيذ بالمشاريع السكنية واستخدم البناء العامودي والافقي في بناء المجمعات السكنية المتكاملة بالتعاون مع الشركات العالمية، ولاسيما المشاريع الواقعة علي جانبي مدينة بغداد والتي تعكس نجاحها تلك الشواخص التاريخية والمعمارية. - نجحت أَمانة العاصمة في الحفاظ على التراث، ولاسيما بعد التطور العصري الكبير الذي شهده العالم آنذاك فأنشأ العديد من المتاحف للمحافظة على تراث بغداد الشعبي، وأبرزها المتحف البغدادي ومتحف السيارات الملكية، فضلًا عن جهود الأمانة من خلال مشاريعها التطويرية التي شملت المباني الدينية والتراثية للحفاظ على قدسية وتراث تلك المناطق التاريخية. - اهتمت أَمانة العاصمة بتخطيط المدينة وفق احدث التطورات العالمية، واهتمت بفتح الشوارع وتطبيق النظام المروري العام توافقًا مع التطور العالمي، اولت أَمانة العاصمة اهتمامًا بالشوارع المرور، ولاسيما بعد ازدياد الحركة العمرانية في بغداد الأمر الذي استوجب فتح شوارع جديدة في المناطق التي انشأت حديثًا، فضلًا عن ذلك التطور الواضح في جميع مجالات الحياة في بغداد، الأمر الذي استوجب فرض تغيير الجذري على ملامح المدينة ؛ لذلك استعانت الأمانة بأبرز الشركات العالمية لوضع الخطط والتصاميم المطلوبة لتطوير الشوارع وفتح انفاق جديدة وبالفعل نجحت الأمانة في خططها الموضوعة لمعالجة أزمة المرور من خلال القرارات الصادرة من قبل مجلس المرور الأعلى برئاسة أمين العاصمة وتفعيل إشارات المرور الضوئية، وكذلك العقل الالكتروني وتطوير الساحات لاستيعاب الزخم الحاصل بالمرور، فضلًا عن ذلك مشاريع أَمانة العاصمة بما يتعلق بفتح الانفاق وشوارع المرور السريعة حول بغداد وإنشاء جسور لعبور المشاة وإنشاء ساحات وقوف السيارات في أماكن عديدة من العاصمة كانت لجميع هذه الاجراءات دور فعال في معالجه أزمة المرور التي كانت تعاني منها العاصمة.
Series/Report no.: 122;144
Abstract: دخلت أَمانة العاصمة عهدًا جديدًا على إثر قرار الحكومة العراقية المرقم 264 الصادر في آذار 1970 المتضمن فك ارتباط أَمانة العاصمة من وزارة البلديات وربطها برئاسة ديوان رئاسة الجمهورية وساعد هذا القرار أَمانة العاصمة بفتح آفاق العمل وقصر الطريق امامها في تنفيذ العديد من الخطط والمشاريع التي اخفقت الأمانة في تنفيذها في الأعوام السابقة ولعل أبرز النتائج التي توصلت الدراسة يمكن ايجازها بالاتي: - اهتمت أَمانة العاصمة بوضع التصاميم الاساسية لمدينة بغداد كلّ على وفق التطور الحضاري والربط مع تاريخ المدينة العريق على وفق سياسة منظمة وانجاز مهم، وكان نجاح أَمانة العاصمة في وضع قانون التصميم الأساس لمدينة بغداد، ولاسيما بعد تخلف التنظيم العمراني والتخطيطي فيها، إذ كان لا بُدَّ من أسس علمية ثابته وانظمة محددة توقف ذلك التخلف وتواجه الحياة العصرية فاستعانت أَمانة العاصمة بشركه بول سيرفس البولندية لإعداد تخطيط شامل للمدينة لينظم كافة نواحي الحياة فيها، لاسيما تلك الخدمات لذلك فقد جاء التصميم الأساس كنظام تفصيلي يخضع لضوابط قانونيه غير قابله للخرق . - ونجحت أَمانة العاصمة في السير على ما ورد في التصميم من خلال إنشاء المناطق الصناعية في مواقعها المحددة في التصميم خارج المدينة وكذلك نجحت في إنشاء العديد من الأسواق التجارية على الطراز الإسلامي في مناطق مختلفة من العاصمة وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهت أَمانة العاصمة الا انها استطاعت مواجهه تلك المشاكل وتنفيذ خططها ومشاريعها المعدة التي بقيت شواخص معماريه تزين مواقع مهمة في بغداد . - وضعت ونفذت أَمانة العاصمة الحلول في حل أزمة السكن حينما بدأت بإنشاء المدن الجديدة بعد عام 1968 على وفق التصميم الأساس لمدينة بغداد، وظهرت لدينا أحياء جديدة في جانبي العاصمة ( الكرخ – الرصافة )، فضلًا عن بناء المجمعات السكنية التي حلت محلّ الأماكن القديمة، كمجمع حيفا والصالحية وأبي نؤاس سخرت أَمانة العاصمة كلّ امكانياتها الاقتصادية لامتصاص الأزمة السكانية، ولاسيما بعد الزيادة في عدد السكان في بغداد، والأجل ذلك وظفت الأمانة امكانياتها لتنفيذ بالمشاريع السكنية واستخدم البناء العامودي والافقي في بناء المجمعات السكنية المتكاملة بالتعاون مع الشركات العالمية، ولاسيما المشاريع الواقعة علي جانبي مدينة بغداد والتي تعكس نجاحها تلك الشواخص التاريخية والمعمارية. - نجحت أَمانة العاصمة في الحفاظ على التراث، ولاسيما بعد التطور العصري الكبير الذي شهده العالم آنذاك فأنشأ العديد من المتاحف للمحافظة على تراث بغداد الشعبي، وأبرزها المتحف البغدادي ومتحف السيارات الملكية، فضلًا عن جهود الأمانة من خلال مشاريعها التطويرية التي شملت المباني الدينية والتراثية للحفاظ على قدسية وتراث تلك المناطق التاريخية. - اهتمت أَمانة العاصمة بتخطيط المدينة وفق احدث التطورات العالمية، واهتمت بفتح الشوارع وتطبيق النظام المروري العام توافقًا مع التطور العالمي، اولت أَمانة العاصمة اهتمامًا بالشوارع المرور، ولاسيما بعد ازدياد الحركة العمرانية في بغداد الأمر الذي استوجب فتح شوارع جديدة في المناطق التي انشأت حديثًا، فضلًا عن ذلك التطور الواضح في جميع مجالات الحياة في بغداد، الأمر الذي استوجب فرض تغيير الجذري على ملامح المدينة ؛ لذلك استعانت الأمانة بأبرز الشركات العالمية لوضع الخطط والتصاميم المطلوبة لتطوير الشوارع وفتح انفاق جديدة وبالفعل نجحت الأمانة في خططها الموضوعة لمعالجة أزمة المرور من خلال القرارات الصادرة من قبل مجلس المرور الأعلى برئاسة أمين العاصمة وتفعيل إشارات المرور الضوئية، وكذلك العقل الالكتروني وتطوير الساحات لاستيعاب الزخم الحاصل بالمرور، فضلًا عن ذلك مشاريع أَمانة العاصمة بما يتعلق بفتح الانفاق وشوارع المرور السريعة حول بغداد وإنشاء جسور لعبور المشاة وإنشاء ساحات وقوف السيارات في أماكن عديدة من العاصمة كانت لجميع هذه الاجراءات دور فعال في معالجه أزمة المرور التي كانت تعاني منها العاصمة.
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/9603
Appears in Collections:قسم التاريخ

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
كاملة منسقة.pdf5.85 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.