التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام الواحدي (ت468ه) في تفسيره البسيط وأجاب عنها من أول سورة آل عمران إلى نهاية الآية 87 من سورة النساء جمعاً ودراسة

Abstract

تُعنى بأسلوب من أساليب العلم التي سار عليها العلماء قديماً وحديثاً ألا وهو أسلوب التساؤل، بإيراد المسألة العلمية على شكل سؤال يفترضه العالم أو يُطرح عليه ثم يُجيب عنه، ومن هؤلاء العلماء الذين أكثروا من هذا الأسلوب الإمام الواحدي في تفسيره( البسيط في التفسير)، فاخترت في هذه الرسالة: (التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام الواحدي في تفسيره البسيط وأجاب عنها من بداية سورة آل عمران حتى الآية السابعة والثمانين من سورة النساء جمعاً ودراسة)، وقد ترجمت للإمام الواحدي بترجمة موجزة، وعرَّفت بتفسيره، وبينت منهجه فيه، وذكرت تعريف التساؤلات وصيغها ومنهج الإمام الواحدي في إيرادها، ثم أحصيت في الجزء المقرر عليَّ أربعين تساؤلاً، طرحها الإمام الواحدي أغلبها بصيغة: فإن قلتَ، ويكون جوابه: قلتُ، ثم أدرس الجواب الذي أجاب به الواحدي بالنظر في أدلته التي استدل بها على جوابه، ثم أنظر في أقوال غيره من المفسرين ودراسة أقوالهم وأدلتهم، ومحاولة الجمع بينها؛ إذا كان اختلافهم من قبيل اختلاف التنوع، وتوصلت في كثير من المواضع إلى موافقة رأيه فيما اختاره من أقوال في المسألة، وفي بعض الأقوال أختار قول غيره من المفسرين، إذا رأيته أقرب للصواب، أو إذا كان قولاً لجمهور المفسرين، ثم ذكرت خاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الرسالة، والله الموفق للصواب.