المسائل الفقهية للتوربتشي في كتابه الميسر في شرح مصابيح السنة من كتاب الصلاة الى نهاية كتاب الصوم -دراسة مقارنة

Abstract

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: ولما كان حفظ حديث الني صلى الله عليه وسلم وتعليقه من الدين بالمكانة العالية فقد سارع اليه السلف الصالح، من أجل طلب العلم، فرحلوا في طلبه، وتصلوا في تحصيله، وبالغوا في العناية به. حفظا وتدوينا، وتمييز الصحيحه من حقيمه، وسالمه من معلوله، وناسخة من منسوخة، وبيانا لما العمل

عليه من أحكام، وغير ذلك.

وعليه، تهدف هذه الدراسة إلى دراسة المسائل الفقهية المستنبطة للتوربتشي الأحاديث النبوية والتي ذكرها في كتابه من خلال كتابه الميسر في شرح مصابيح السنة من كتاب الصلاة إلى نهاية الصوم

من خلال الدراسة المقارنة، وفق المذاهب التطهية الأربعة.

وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، لعل من أهمها إلى الشيخ - رحمه الله كان من العلماء الزاهدين، وكان موسوعة في علم الفقه والتفسير. كذلك رأي التوربتشي رحمه الله تعالى أن المحافظة على الصلاة في ميقاتها ولا سيما صلاتي الصبح والعصر لها ثواب كبير وعظيم لكل مسلم، كذلك يرى الإمام التوربتشي رحمه الله تعالى أنه لا خلاف بين العلماء على أن طهارة المكان شرط لصحة الصلاة، ويرى أن الصلاة في المواطن السبعة وهي في المزيلة

والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمام، ومعاطن الإبل، وفوق الكعبة مكروهة